توقيت القاهرة المحلي 16:38:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اجتياح رفح لن يكون النهاية

  مصر اليوم -

اجتياح رفح لن يكون النهاية

بقلم - فاروق جويدة

هناك حكمة قديمة تقول: «تستطيع أن تبدأ الحرب ولكن لا تستطيع أن تحدد نهايتها» وقد بدأ الحديث على مستوى العالم حول خسائر حرب غزة التى تجاوزت سبعة أشهر وأخذت مكانها فى تاريخ الحروب .. ويبدو أنها أخذت مكانا فريدا فى صفحات تاريخ القضية الفلسطينية .. لقد كان شيئا غريبا أن يتحدث الإعلام الصهيونى عن نهاية الحرب وتكون لديه الشجاعة أن يعترف بأن إسرائيل خرجت بخسارة كبيرة أمام المقاومة الفلسطينية ويبدو أن حديث النتائج عن هذه الحرب سوف يأخذ وقتا طويلا..

ــــــ لقد استخدمت إسرائيل كل ما لديها من وسائل القتل والدمار وقدمت أمريكا كل قدراتها لاستكمال المؤامرة، جيوشا وسلاحا وأموالا ودعما دوليا، ثم كانت المغامرة الأخيرة فى اجتياح رفح .. ولم يكن غريبا أن يزداد التأييد الدولى للمقاومة الفلسطينية دفاعا عن غزة الأرض والبشر .. وقد لا يوجد تأييد من كل شعوب العالم بواحدة من أكبر المآسى الإنسانية كما حدث مع أطفال ونساء غزة. إن النصر لا يحسب فقط بالجانب العسكرى فى الحروب ولكن القتل والدمار جرائم عار لا تسقط بالتقادم..

ــــــ أستطيع اليوم أن أتوقف عند النتائج وأكبر الخاسرين فيها

> لا توجد حرب فى العصر الحديث أخذت اهتماما من العالم مثل حرب غزة ولا يوجد تأييد من كل شعوب العالم لواحدة من أكبر المآسى الإنسانية كما حدث مع أطفال ونساء غزة.. إن الشيء المؤكد أن إسرائيل قد خسرت كثيرا فى هذه الحرب، كانت خسارتها الأكبر يوم ٧ أكتوبر حين اجتاحت حشود المقاومة كل المدن الإسرائيلية رغم الدفاعات والأسوار والصواريخ والقواعد..

> إن المقاومة كانت أكثر حشودا وأن عنصر المفاجأة كان أكبر من قدرات وحسابات الجيش الذى لا يقهر، وكانت الاستعدادات والخطط التى انطلقت بها حشود المقاومة أكثر نجاحا من قدرات المؤسسات الأمنية فى إسرائيل بما فى ذلك الموساد والشاباك والمخابرات الحربية، وأكبر دليل على ذلك هو الاستقالات التى شملت كبار المسئولين فى هذه الأجهزة..

> ويمكن أن يقال إن الفشل فى هذه الحرب كان من البداية أمنيا واستخباراتياً وعسكريا .. فمازالت إسرائيل بعد 215 يوما من المعارك تبحث عن أنفاق غزة ولم تصل إلى قادة حماس ولم تعرف كيف تستعيد أسراها ولم تحسم حربا برية أمام صمود المقاومة التى تقف وحيدة أمام ترسانة عسكرية لم يشهدها العالم فى حروبه من قبل، وكان هذا شيئا جديدا على قدرات الدولة العبرية..

> وكان الخطأ الأكبر أن إسرائيل لم تحارب غزة ولكنها استخدمت أسلوبا وحشيا همجيا لا يتناسب مع قدرات الجيوش النظامية وكان هذا انعكاسا مبكرا بالهزيمة أمام مفاجأة ٧ أكتوبر .. ولا شك فى أن الرد الإسرائيلى سحب الكثير من تقييم قدرات الجيش الإسرائيلى الذى بدأ وكأنه حشد، همجى لا يعرف، شيئا عن تقاليد الحروب وخططها، وكان تدمير كل شئ فى غزة مبانيها وبيوتها ومدارسها وجامعاتها ومستشفياتها شهادة أمام العالم بوحشية هذا الكيان وهمجية الجيش الذى لا يغلب..

> إن هذه الشواهد كلها شوهت صورة إسرائيل الوطن الوديع الذى يواجه شعوبا من القتلة، لم تكن خسائر إسرائيل فى الداخل فقط ولكن خروج العالم يندد بالكيان الصهيونى كان أكبر الخسائر التى لحقت بصورة إسرائيل أمام العالم، وماحدث فى جامعات أمريكا آخر إعلان وفاة للدعاية الصهيونية التى ضللت شعوب العالم عشرات السنين .. إن إسرائيل التى ابتلعت الهزيمة وتصورت أنها سوف تقضى على حماس فى أيام قليلة فشلت فى كل أهدافها وجلست أمام حماس مغلوبة على أمرها وكان واضحا أنها دمرت غزة وخسرت الحرب وقتلت الآلاف وتوسلت الإفراج عن أسراها وهى مازالت حتى الآن تخفى أعداد قتلاها..

> فى قائمة الخاسرين تقف أمريكا وقد خسرت الأموال والسلاح والسمعة الدولية وتعاطف الشعوب الفقيرة، وقبل هذا خسرت الشعوب العربية .. كانت أمريكا تتصور أن الجيش الذى لا يقهر سوف ينهى الحرب فى بضعة أيام ووقفت تنتظر النصر ولكن الهزائم المتلاحقة جعلتها تنتظر شهورا وقدمت آلاف الملايين وفتحت ترسانتها لأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الأسلحة الحديثة وذهبت خبرات الجنرالات الأمريكان إلى تل أبيب، بينما كانت المسيرات الحديثة تقتل الأطفال والنساء وتهدم البيوت والمدارس كانت أمريكا تنتظر الاحتفال بساعة النصر ووقف الرئيس بايدن ومساعدوه فى البيت الأبيض يؤيدون الجيش الذى لا يقهر، ولكن الجيش خذله وحاول أن تخرج إسرائيل من المحنة حتى ولو بنصر كاذب، ولكن الفرصة قد ضاعت وخرج شباب أمريكا فى الجامعات العريقة ينددون بالوحشية والهمجية ويطالبون أمريكا بوقف الدعم المالى والعسكرى وبدأت دول العالم تدين الوحشية الإسرائيلية، ولكن الأمور ساءت وأصبح الحل صعبا إذا لم يكن مستحيلا..

> وكانت أسوأ النتائج ليس على إسرائيل أو أمريكا ولكن كانت هناك أطراف أخرى تنتظر هزيمة المقاومة وأن تختفى حماس من المشهد وخابت توقعاتهم فلا إسرائيل انتصرت ولا حماس اختفت ولا أمريكا جنت الثمار، بينما كانت هناك جنازات أخرى تنتشر فى بعض العواصم العربية لدفن ما تبقى من التطبيع .. واختلفت كل الحسابات فمازالت المقاومة تحارب ومازال الإعلام الصهيونى يقيم الجنازات ومازال المطبعون ينتظرون أدوارا جديدة فى مسلسل ما بعد الهزيمة وهناك أطراف تبحث عن أدوار فى إيران وحزب الله والحوثيين فى اليمن وقوى أخرى فى سوريا والعراق ومازالت فصول الرواية لم تكتمل بعد..

> إن اقتحام رفح لن يحقق لإسرائيل وأمريكا نصرا ولن يفتح الأبواب أمام حشود الشامتين، والذين تركوا الشعب الفلسطينى يواجه المحنة، وحده وسوف يقف الجميع يوما أمام التاريخ لكى يقول كلمته فلم ينس التاريخ حشود التتار وهى تقتحم بغداد ولم ينس صلاح الدين وتحرير القدس وسوف يذكر التاريخ أن شعبا أعزل يسمى الشعب الفلسطينى صمد أمام حشد مهول شاركت فيه أمريكا وإسرائيل.

 

..ويبقى الشعر

مِنْ عَشْر سِنِينْ

مَاتَ أبـِى بَرصَاصَةِ غَدْرْ

كـَفـَّنـْتُ أبـِى فى جَفـْن العَيْن ِ

ولـَنْ أنـْسَى عُنـْوَانَ القـَبْرْ

فـَأبـِى يتمدَّدُ فـَوْقَ الأرْض ِ

بـِعَرْض الوَطـَنِ.. وطـُول النـَّهْرْ

بَينَ العَيْنَين تنـَامُ القـُدْسُ

وفِى فـَمِهِ.. قـُرآنُ الفـَجْرْ

أقـْدَامُ أبـِى فـَوْقَ الطـَّاغُوت

وَصَدْرُ أبى أمْوَاجُ البَحْرْ

لمحُوهُ كـَثيرًا فِى عَكـَّا

بَيْنَ الأطـْفـَال يَبيعُ الصَّبْرْ

فِى غـَزَّة قـَالَ لمنْ رَحَلـُوا

إنْ هَانَ الوَطنُ يَهُونُ العُمرْ

نبتـَتْ أشْيَاءُ بقـَبْر أبـِى

بَعْضُ الزَّيُتونِ وَمِئـْذنـَةُ.. وحَدِيقة ُزهْرْ

فِى عَيْنِ أبـِى

ظهَرَتْ فِى اللـَّيْل بحيرة ُعِطـْرْ

مِنْ قـَلـْبِ أبـِى

نـَبتتْ كالماردِ كـُتـْلة ُ صَخْرْ

تسَّاقـَط ُ منهَا أحْجَارٌ فى لـَوْن ِ القـَهْرْ

الَّصخْرَة ُ تحْمِلُ عِنـْدَ اللـَّيل ِ

فـَتنجـِبُ حجَرًا عِندَ الفَجْرْ

وتـُنجـِبُ آخرَ عندَ الظـُّهْرْ

وتـُنجـِبُ ثالثَ عندَ العَصْرْ

أحْجَارُ الصَّخْرةِ مِثـْلُ النـَّهْرْ

تـَتدَفــَّقُ فوْقَ الأرضِ..

بعَرْض الوَطن ِ.. وطـُول القـَبْرْ

وَمضَيتُ أطـُوفُ بقـَبْر أبـِى

يَدُهُ تـَمتـَدّ.. وتحْضُنـُنى

يَهْمِسُ فى أذنـِى

يَا وَلدى أعَرَفـْتَ السِّرْ؟

حَجَرٌ مِنْ قـَبْرى يَا وَلـَدى

سَيَكـُونُ نِهَاية عَصْر القـَهْرْ

لا تـُتـْعبْ نـَفـْسَكَ يَا وَلـَدى

فِى قـَبْرى كـَنـْز مِنْ أسْرَارْ

فالوَحشُ الكـَاسرُ يَتـَهَاوَى

تـَحْتَ الأحْجَارْ

عَصْرُ الـُجبنـَاءِ وعَارُ القـَتـَلةِ

يَتـَوارَى خـَلـْفَ الإعْصَارْ

خَدَعُونـَا زَمَنــًا يا وَلدِى

بالوَطن القـَادِم .. بالأشْعَارْ

لـَنْ يَطلـُعَ صُبْحٌ للجُبنـَاءْ

لـَنْ يَنـْبُتَ نـَهْرٌ فى الصَّحْرَاءْ

لـَنْ يَرْجعَ وَطنٌ فى الحَانـَاتِ

بأيدِى السِّفـْلة.. وَالعُملاءْ

لـَنْ يَكـْبُرَ حُلمٌ فـَوْقَ القـُدْس

وعَينُ القـُدْس يمزِّقـُهَا بَطـْشُ السُّفـَهَاءْ

لا تـَتـْركْ أرضَكَ يَا وَلـَدى

لكلابِ الصَّيدِ.. وللغـَوْغـَاءْ

أطـْـلـِقْ أحْجَارَكَ كالطـُّوفـَان ِ..

بـِقـَلـْبِ القـُدس.. وَفِى عَكـَّا

واحْفـُرْ فِى غَزَّة بحْرَ دِمَاءْ

اغْرسْ أقـْدَامَكَ فـَوْقَ الأرْض ِ

فـَلـَمْ يَرْجعْ فِى يَوْم ٍ وطنٌ للغـُرَبَاءْ

بَاعُونـَا يَوْمًا يَا وَلدِى.. فِى كـُلِّ مَزَادْ

اسألْ أرشيفَ المأجُوزينَ..

وفـَتـِّشْ أوْراقَ الجَلادْ

اسأْلْ أمريكـَا يَا وَلـَدى..

وَاسألْ أذنـَابَ الـُموسَادْ

إنْ ثاَر حَريقٌ فى الأعْمَاق ِ

يَثـُورُ الكـَهَنة ُ.. والأوْغادْ

فتصِيرُ النـَّارُ ظلالَ رَمَادْ

سَيجىءُ إليْكَ الدَّجَّالـُونَ بأغنيَةٍ

عَنْ فـَجْىء سَلامْ

السِّـلمُ بضَاعة ُ مُحْتـَال ٍ وبَقـَايَا عَهدِ الأصْنـَامْ

والسِّـلمُ العَاجزُ مقبرةٌ.. وسُيُوفُ ظلامْ

لا تـَأمَنْ ذئـْبًا يَا وَلـَدى أنْ يَحْرُسَ طفـْلا ً فى الأرْحَامْ

لنْ يُصْبحَ وَكـْرُ السَّفـَّاحِينْ وإنْ شئـْنـَا.. أبْرَاجَ حَمَامْ

لنْ يَنـْبُتَ وَطـَنٌ يَا ولدى فى صَدْر سَجينْ

لنْ يَرْجعَ حَقٌّ فى أنفاس المخْمُورينْ

حَجَرٌ فى كـَفـِّـكَ يَا وَلـَدى سَيْفُ الله فلا تـَأمَنْ

مَنْ شَربُوا دَمَّ المحْرُومِينْ

مَنْ أكـَلـُوا لحْم المسْجُونينْ

مَنْ باعُوا يَومًا قـُرْطـُبَة َ

مَنْ هَتـَكـُوا عِرْضَ فلسْطيــِنْ

فاقـْطعْ أذنـَابَ الدَّجَّالينْ

واهدمْ أبْراجَ السَّفـَّاحِينْ

لتعيدَ صَلاحَ .. إلى حِطـِّينْ

فِى وَطـَنِكَ قبرُكَ يَا وَلـَدى

لا تـَتـْرُكْ أرْضَكَ مَهْمَا كـَانْ

أطـْـلقْ أحْجَارَكَ يَا وَلـَدِى فى كـُلِّ مكـَانْ

ابدَأ بخَطايَا دَاودٍ

واخْتم برؤوس ِ الكـُهَّانْ

لا تتـْرُكْ فى الكـَعْبَةِ صَنـَمًا

ولـْتـَحْرقْ كـُلَّ الأوْثـَانْ

لنْ يُصْبحُ بيتُ أبـِى لهبٍ

فِى يَوْم ٍ دَارَ أبى سُفـْيانْ

لا تـَسْمَعْ صَوْتَ أبـِى جَهْـل ٍ

حَتـَّى لـَوْ قـَرأ الـُقرآنْ

فزمَانـُكَ حَقـًا يَا وَلدى

زَمَنُ الإيمَان .. الإيمَانْ

واجْعَلْ مِنْ حَجرك مئذنة ً

ودُعاءَ مسيح.. أوْ رُهْبَانْ

واجْعَلْ مِنْ حَجرك مِقـْـصَلة ً

واخْرسْ تعويذة كـُلِّ جَبَانْ

فالزَّمَنُ القادمُ يَا وَلـَدى

زَمنُ الإنـْسَان ِ.. الإنـْسَانْ

قصيدة «إن هان الوطن هان العمر» سنة 1990

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتياح رفح لن يكون النهاية اجتياح رفح لن يكون النهاية



GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«أرامكو» وتحوّل الطاقة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا: المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon