توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مرة أخرى سفر الوزراء

  مصر اليوم -

مرة أخرى سفر الوزراء

بقلم فاروق جويدة

مازالت اعتقد ان هناك مبالغة فى سفر المسئولين للخارج فى مهمات رسمية, لو ان المسئول يسافر فى رحلة خاصة على نفقته ومن ماله فهذا حقه, اما ان يتنقل بين دول العالم فى مهمات لا مبرر لها فهذه تجاوزات مرفوضة..ان السادة الوزراء فى زمان مضى كانوا يعلنون قبل سفرهم عن هدف وأسباب المهمة, وكان الوزير يشرح للرأى العام من خلال مؤتمر صحفى او بيان من الوزارة الأنشطة والأعمال التى سيقوم بها فى مهمته الخارجية وعند العودة كان يلتقى بالصحفيين ويشرح لهم ما تم من إنجازات أو اتفاقات، ولكن الذى يحدث الآن هو خبر صغير عن سفر الوزير وعودته دون ابداء الأسباب..هناك نماذج كثيرة نقرأ عنها عن سفريات شبه أسبوعية حتى ان الوزير لا يجلس فى مكتبه أسبوعا واحدا يرى فيه ما يحدث فى وزارته..لا اعتقد ان هناك دولة فى العالم يسافر فيها المسئولون كما يحدث عندنا، ولم يحدث فى سنوات سابقة ان كان الوزراء يسافرون بهذه الصورة..ان المسئول مطالب بأن يتابع من موقعه ومكتبه والمساعدين له كل ما يجرى فى وزارته اما ان تتجمع الملفات والأزمات على مكتب سيادته وهو يسافر كل أسبوع للخارج فهذه أشياء غريبة..ان الحكومة تطالب الشعب بأن يراعى الظروف الاقتصادية للدولة وهى ترفع أسعار الكهرباء والماء والسلع الاستهلاكية وتفرض الجمارك والضرائب على كل شىء حتى تذاكر السفر والسلع الاستهلاكية فى حين ان السادة الوزراء لا يجلسون فى مكاتبهم لأنهم على سفر دائم..ولن ننسى بدلات السفر وهى بالعملة الصعبة والوفد المرافق من السكرتارية والمساعدين والمستشارين..اننى اتمنى ان يضع رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل قواعد واضحة لسفر السادة الوزراء، وماذا فعل كل وزير فى سفرياته. وان يضع كل هذه الأشياء أمام الرآى العام من خلال الإعلام..هناك سفريات كثيرة سرية وغامضة ولا احد يعلم عنها شيئا والمطلوب قليل من الصراحة وكثير من الشفافية..المنصب الوزارى ليس رحلات ترفيهية واذا لم يكن للسفر نتائج وفائدة فإن البقاء فى المكاتب أفضل، خاصة اذا لم تكن هناك فوائد حقيقية لا فى السفر ولا فى الإقامة. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرة أخرى سفر الوزراء مرة أخرى سفر الوزراء



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon