توقيت القاهرة المحلي 05:59:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحب بين الذكرى والنسيان

  مصر اليوم -

الحب بين الذكرى والنسيان

بقلم - فاروق جويدة

ليس كل زمان يحتضن الحب، هناك زمان لا يعرف الحب مثل فصول العام تماما مثل المواسم، والطيور تختار أوقات العشق وتختفى بعدها، والربيع لا يزور الحدائق فى كل الأوقات، والمطر يختار مواسمه، وكذلك الإنسان هناك زمان يفتح أمامه أبواب المشاعر فيحب ويشتاق وقد يتألم.. وأنت تستطيع أن تفعل كل شيء قد تجمع المال وقد تتولى منصبا وقد تنجح فى عملك ولكنك لا تستطيع أن تحب لأن الحب قدر قبل أن يكون إرادة، وليس القرار فى يدك.. قد تجد أمامك امرأة فائقة الجمال ولكنك لا تستطيع أن تأمر قلبك بأن يحبها وقد تجد امرأة تخاطب شيئا فيك، إنها تقتحم أيامك وتتسلل إلى قلبك وتسأل نفسك لماذا اختارتنى واخترتها.. إن الحب قدر جميل ولا نملك فيه شيئا، إنه يزورنا حين يريد ويفارقنا حين يشاء، وهو حين يقرر الرحيل لن يسمع أحدا، إنه يتسلل ليلا وأنت مسافر فى نوم عميق ويأخذ أشياءه، ولن يقول لك وداعا ولن يترك لك عنوانا، ولن تعرف مكانه، إنه فقط يترك رسالة من كلمة واحدة، إنه «النسيان».. فإذا شاهدت الحب يأخذ أشياءه ويختفى لا تطلب منه البقاء ولا تعاتبه لأنه لن يسمعك، سوف يترك لك رسالة صغيرة اسمها «الذكرى».. وما بين الذكرى والنسيان حاول أن تجلس مع نفسك وتراجع أخطاءكما معا، ربما تتعلم منها شيئا يسمى «المسئولية» تجاه من تحب لأنك قد تعيش الحب مرة ولن تراه مرة أخرى، ولا تحزن ولا تندم لأن الحب قدر جميل وهو أجمل حظوظ الدنيا إذا صدق. ولكنه إذا ذهب لا يعود.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحب بين الذكرى والنسيان الحب بين الذكرى والنسيان



GMT 05:07 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

بدايات

GMT 05:03 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

عبير الكتب: طه حسين والفتنة الكُبرى

GMT 05:01 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

حرب السودان... كيف قلب الجيش الموازين؟

GMT 04:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

انتهت وظيفة السلاح اللاشرعي

GMT 04:53 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

مفاهيم فلسفية وتحديات سياسية

GMT 04:51 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

مشهد الساحل السوري له خلفية

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:53 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

خبير مفرقعات يفجر مفاجأة حول حادث محطة مصر

GMT 19:41 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

كواليس الليلة الأخيرة لـ"عروس العياط" ضحيّة برودة الطقس

GMT 10:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"THAT House" بيت زجاجي معاصر بديكور داخلي مذهل

GMT 02:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

نشوى مصطفى تؤكّد أنها تعشق التسوق في المولات

GMT 19:53 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

تحذيرات من ثوران بركان"فوجي" في طوكيو

GMT 22:40 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

شركة " PayPal" تفعّل الدفع الإلكتروني لأجهزة سامسونج

GMT 14:22 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

سموحة مهتم بالتعاقد مع بانسيه لاعب المصري

GMT 22:39 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

الكشف عن صورة صادمة للراقصة الروسية جوهرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon