توقيت القاهرة المحلي 09:24:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحب بين الذكرى والنسيان

  مصر اليوم -

الحب بين الذكرى والنسيان

بقلم - فاروق جويدة

ليس كل زمان يحتضن الحب، هناك زمان لا يعرف الحب مثل فصول العام تماما مثل المواسم، والطيور تختار أوقات العشق وتختفى بعدها، والربيع لا يزور الحدائق فى كل الأوقات، والمطر يختار مواسمه، وكذلك الإنسان هناك زمان يفتح أمامه أبواب المشاعر فيحب ويشتاق وقد يتألم.. وأنت تستطيع أن تفعل كل شيء قد تجمع المال وقد تتولى منصبا وقد تنجح فى عملك ولكنك لا تستطيع أن تحب لأن الحب قدر قبل أن يكون إرادة، وليس القرار فى يدك.. قد تجد أمامك امرأة فائقة الجمال ولكنك لا تستطيع أن تأمر قلبك بأن يحبها وقد تجد امرأة تخاطب شيئا فيك، إنها تقتحم أيامك وتتسلل إلى قلبك وتسأل نفسك لماذا اختارتنى واخترتها.. إن الحب قدر جميل ولا نملك فيه شيئا، إنه يزورنا حين يريد ويفارقنا حين يشاء، وهو حين يقرر الرحيل لن يسمع أحدا، إنه يتسلل ليلا وأنت مسافر فى نوم عميق ويأخذ أشياءه، ولن يقول لك وداعا ولن يترك لك عنوانا، ولن تعرف مكانه، إنه فقط يترك رسالة من كلمة واحدة، إنه «النسيان».. فإذا شاهدت الحب يأخذ أشياءه ويختفى لا تطلب منه البقاء ولا تعاتبه لأنه لن يسمعك، سوف يترك لك رسالة صغيرة اسمها «الذكرى».. وما بين الذكرى والنسيان حاول أن تجلس مع نفسك وتراجع أخطاءكما معا، ربما تتعلم منها شيئا يسمى «المسئولية» تجاه من تحب لأنك قد تعيش الحب مرة ولن تراه مرة أخرى، ولا تحزن ولا تندم لأن الحب قدر جميل وهو أجمل حظوظ الدنيا إذا صدق. ولكنه إذا ذهب لا يعود.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحب بين الذكرى والنسيان الحب بين الذكرى والنسيان



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon