توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كلمة للتاريخ

  مصر اليوم -

كلمة للتاريخ

بقلم - فاروق جويدة

لا أدرى ماذا سيقول التاريخ عن حرب غزة، وفى أى الصفحات سوف نجد صور نيتانياهو وبايدن وأسماء أخرى سوف تلعنها الأجيال القادمة.. ماذا سيقول التاريخ عن دمار غزة وعن آلاف الشهداء من الأطفال والنساء الذين كتبوا أعظم الصفحات فى تاريخ القضية الفلسطينية.. سوف يتوقف التاريخ كثيرا عند رجل عجوز اسمه بايدن ضحك عليه أحد مجانين هذا العصر ودخل به إلى حارة مظلمة وتركه يتخبط بين الحفر و الأنقاض.. لا شك أن نيتانياهو كان أكبر خدعة فى تاريخ بايدن، وأن حرب غزة ستكون شهادة وفاة لهما معا.. إن أمريكا سوف تدفع ثمنا غاليا لجرائمها فى غزة ربما تتجاوز أخطاءها فى فيتنام وافغانستان وهيروشيما، وسوف تطارد اللعنات الرئيس بايدن عندما يدفع الثمن فى الانتخابات القادمة، وسوف يلحق به نيتانياهو وعصابة تل أبيب.. كلنا يذكر نهاية شارون وقصة مرضه وكيف تحول إلى شبح وهو يستقبل النهاية.. فى تاريخ الشعوب أسماء أضاءت الصفحات وأسماء أخرى أخذت مكانها فى صفوف القتلة والمجرمين، والغريب أن بايدن قد خسر سياسيا بتاريخه وتجاربه بمغامرة وضعته فى الصفحات السوداء من تاريخ العالم.. إن الصور والأفلام والوثائق التى سجلتها حرب غزة لن تسقط بالتقادم مأساة تاريخية ضد شعب دافع بشرف وكرامة عن أرضه وترابه حتى وإن تخلى العالم عنه.. إن للتاريخ حسابات ومحاكم وهو لا ينسى الشرفاء الذين منحوا أوطانهم المجد والكرامة، ولن يسامح أعداء الشعوب والقتلة.. إن ما حدث فى غزة جريمة تاريخية التى تبقى عارا على كل من شارك أو تواطأ فيها، لأن التاريخ لن يرحم تجار الدماء وقتلة الأطفال والنساء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة للتاريخ كلمة للتاريخ



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon