توقيت القاهرة المحلي 23:05:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من يحاسب إسرائيل؟!

  مصر اليوم -

من يحاسب إسرائيل

بقلم - فاروق جويدة

هى المرة الأولى التى تواجه فيها إسرائيل العالم كله .. لقد تمادت إسرائيل فى وحشيتها وتصر على القضاء على الشعب الفلسطينى وتهجيره من أرضه.. والغريب أن تتحدى إسرائيل العالم كله بما فى ذلك أمريكا سيدة العالم والدولة التى تقدم لإسرائيل كل ألوان الدعم عسكريا واقتصاديا وسياسيا وإعلاميا ، ولكن إسرائيل هى الدولة الوحيدة التى ترفض مطالب أمريكا.. إن إسرائيل لم تعترف بمجلس الأمن ولا محكمة العدل الدولية ولم تسمع أصوات الملايين الذين خرجوا فى عواصم العالم ينددون بوحشية إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى فى غزة.. كثير من الناس يتساءلون: من أين جاءت إسرائيل بهذه القوة رفضا ووحشية؟! وكيف لا تسمع أوامر أمريكا، وكيف لا تعمل حسابا للملايين من شعوب أوروبا وهم ينددون بها فى كل عواصم العالم؟ وما هى الجهة القادرة على ردع إسرائيل؟ لقد تمادت فى وحشيتها وتحاول تهجير شعب كامل من أرضه وترفض إقامة دولة فلسطين، وبعد خمسة أشهر من صمود المقاومة مازالت إسرائيل تقدم للعالم أسوأ ألوان القتل والدمار والتعذيب.. إن حماس مازالت صامدة تقاوم ومازال الشعب الفلسطينى يقاوم، ولكن إسرائيل لا تجد من يحاسبها أمام عالم أدمن الموت واحترف الدمار.. إلى أى مدى يصل الخلاف بين أمريكا وإسرائيل؟ وماذا يفعل العالم العربى فى قضية فلسطين وهى تتلاشى فى مواكب القتل والدمار؟ وما هى أطماع إسرائيل فى الدول العربية بعد أن تلغى فلسطين من خريطة العالم وتتفرغ لبقية الدول العربية؟ لقد خرجت إسرائيل من درس غزة خروجا مهينا أمام حالة من الكراهية من كل شعوب العالم.. وقد تكشفت حقيقة هذا الكيان الهمجى أمام شعوب العالم فى لحظة تاريخية فريدة.

   

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يحاسب إسرائيل من يحاسب إسرائيل



GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صوتى لكامالا هاريس

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان.. خلاف الأولويات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 01:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 09:41 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 08:19 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 05:45 2022 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

الأهلي يواجه سبورتنج في سوبر اليد الليلة

GMT 10:33 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

أفضل 10 فنادق عائلية في جزر المالديف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon