توقيت القاهرة المحلي 09:24:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بين الأشجار والعصافير

  مصر اليوم -

بين الأشجار والعصافير

بقلم - فاروق جويدة

منذ فترة كتبت عن ظاهرة اختفاء العصافير فى شوارع القاهرة وفى بعض المناطق مثل مصر الجديدة والمعادى وجاردن سيتى والزمالك.. كانت أسراب العصافير تصافح الناس كل يوم واكتشفت أن السبب فى هروب العصافير هو قطع الأشجار فى مناطق كثيرة، ولم تعد العصافير تجد بيوتا تسكنها وقررت الرحيل، ولا أحد يعرف إلى أين ذهبت.. ولأن العصافير والأشجار جزء من منظومة الجمال فى الحياة فإن هذا الغياب يمثل شيئا غريبا علينا .. وأنا عاشق قديم للأشجار ولا أرى الدنيا بدون لونها الأخضر، والعصافير تعطى الحياة شيئا من الونسة والدفء، ولا أدرى ما الأسباب التى جعلت العصافير تختفى هل هو قطع الأشجار؟ وما أسباب هذه الظاهرة الغريبة؟.. إن الاعتداء على الجمال جريمة يعاقب عليها القانون، ولنا أن نتصور الحياة بدون البحار والأشجار والأنهار والطيور، وانتشرت فى سمائها الخفافيش والثعابين والحشرات البشرية والطبيعية.. أرجو أن أجد ردا من أى مسئول عن أسباب قطع الأشجار، من يحارب الجمال فى قاهرة المعز؟! أفيدونا يرحمكم الله .. على نيل الزمالك وجاردن سيتى والعجوزة ومصر الجديدة اختفت أعداد كبيرة من الأشجار العتيقة وأمام جامعة القاهرة والمهندسين والهرم ومناطق أخرى كثيرة تشهد الظاهرة نفسها ..

أحزن كثيرا حين تختفى العصافير وتغيب أصواتها لأن فيها شيئا يؤنسنى ولا أتصور أن أشاهد شجرة تنزف دموعها أمامى على الطريق، فما بالك إذا رأيت المشهدين أمامى فى وقت واحد عصافير تبكى وأشجار تئن وأنا لا أملك أمامهما شيئا غير أن أحزن؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الأشجار والعصافير بين الأشجار والعصافير



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon