فاروق جويدة
لا شك ان قضية العلاج بالأعشاب قضية مطروحة للنقاش والحوار بين الرفض والقبول منذ سنوات عديدة وفى بعض الدول توجد مؤسسات لدراسة أهمية الأعشاب خاصة ان الكثير من الأدوية تقوم فى صناعتها على الأعشاب الطبية ولكن للأسف الشديد مازالت المؤسسات العلمية فى مصر تتخذ مواقف متناقضة من هذه القضية رغم أن دولا كثيرة حرصت على الاستفادة من الدراسات والأبحاث فى هذا المجال وعلى شاشات التليفزيون الآن وفى عشرات القنوات تجد العلاج بالعفاريت والجن بينما الأعشاب الطبية وهى جزء من التاريخ الطبى فى العالم لا تجد من يهتم بها فى ارض الكنانة وقد وصلتنى هذه الرسالة حول هذه القضية من شقيق الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وهو السيد عادل عبدالناصر يقول فى رسالته
> حين كنت اعمل فى ليبيا منذ سنوات تعرفت على صديق موريتانى ومنه عرفت هواية طب الأعشاب وبعد عودتى الى مصر أكملت الطريق فى هذه الهواية إلى ان وصلت إلى أمر خطير ألا وهو نبات مصرى يعالج مرض العصر السرطان نعم السرطان وسجلت هذا الاكتشاف فى الشهر العقارى وحاولت تسجيله فى أكاديمية البحث العلمى فى شارع القصر العينى لكن شيوع البيروقراطية هناك وقف أمامى مما أصابنى باليأس ومن هنا قررت ان أرسل إلى اليابان والسويد حيث الاهتمام بهذه الأمور..ان هذا النبات به كمية عالية من زيت أوميجا ثلاثة تفوق ما بالأسماك وعيبه الوحيد انه لا يصلح لمريض الكلى لكن من الممكن تناوله كمشروب وانا اعلم ان البيروقراطية تقف أمام التقدم وهو ما قاله خبير الفضاء المصرى الأمريكى عصام حجى عن ان مصر غنية بالثروات وغنية بالجهل والتخلف وربما لا يعرف البعض ان صاحب فكرة السد العالى هو مهندس يونانى مصرى مولود فى الإسكندرية وفى الأربعينات اتهم بالجنون من وزارة الرى بسبب هذا المشروع الى ان كانت ثورة يوليو ونفذ المشروع وتم تكريم الرجل فى عصر الرئيسان جمال عبد الناصر وأنور السادات.