توقيت القاهرة المحلي 15:53:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العقوبات ومصرع رئيسى

  مصر اليوم -

العقوبات ومصرع رئيسى

بقلم - فاروق جويدة

رغم أن أمريكا أنكرت علاقتها بمصرع الرئيس الإيرانى ابراهيم رئيسى ، إلا أنها لا تستطيع أن تنكر مأساة العقوبات التى فرضتها على الشعب الإيرانى سنوات طويلة، وجعلت رئيس ايران يستخدم طائرة من سبعينيات القرن الماضي، وانتهى عمرها الافتراضى لعدم وجود الصيانة وقطع الغيار .. وما ينطبق على الطائرة المنكوبة ينطبق على كل شيء فى إيران ، رغم أنها نجحت فى تطوير بعض الصناعات بدعم من روسيا والصين ، خاصة الصواريخ والمسيرات والإنتاج الحربى .. لقد رفضت أمريكا جميع الصفقات التى أبرمتها إيران مع شركة بوينج لتوريد طائرات مدنية لتطوير أسطولها التجارى ، وحرمت الشعب الإيرانى من خدمات كثيرة.. وسوف تفتح ملفات كثيرة حول طائرة الرئيس الإيرانى ومصرعه مع عدد من كبار مساعديه .. وإن كان الإعلام الإيرانى لم يقدم الكثير من التفاصيل حول حادث الطائرة وظروف مصرع الرئيس، خاصة أن هناك طائرتين كانتا فى صحبة الرئيس لم تتعرضا لشيء فى رحلة العودة .. إن حوادث الطائرات عادة تحيط بها أسرار كثيرة وينتابها الكثير من الغموض وقد تتكشف بعد ذلك حقائق كثيرة عن حادثة مصرع الرئيس الإيرانى ، وهل هناك أسرار خافية اختفت مع سقوط الطائرة أم أن القصة اكتملت فصولها ولم يعد هناك ما يقال؟ .. لقد رفضت أمريكا تقديم المساعدة التى طلبتها إيران حول ظروف الطائرة وأسباب سقوطها ورفضت حتى تقديم المشورة ومازال الغموض يحيط بالطائرة المنكوبة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقوبات ومصرع رئيسى العقوبات ومصرع رئيسى



GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«أرامكو» وتحوّل الطاقة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا: المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon