توقيت القاهرة المحلي 13:35:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العقوبات ومصرع رئيسى

  مصر اليوم -

العقوبات ومصرع رئيسى

بقلم - فاروق جويدة

رغم أن أمريكا أنكرت علاقتها بمصرع الرئيس الإيرانى ابراهيم رئيسى ، إلا أنها لا تستطيع أن تنكر مأساة العقوبات التى فرضتها على الشعب الإيرانى سنوات طويلة، وجعلت رئيس ايران يستخدم طائرة من سبعينيات القرن الماضي، وانتهى عمرها الافتراضى لعدم وجود الصيانة وقطع الغيار .. وما ينطبق على الطائرة المنكوبة ينطبق على كل شيء فى إيران ، رغم أنها نجحت فى تطوير بعض الصناعات بدعم من روسيا والصين ، خاصة الصواريخ والمسيرات والإنتاج الحربى .. لقد رفضت أمريكا جميع الصفقات التى أبرمتها إيران مع شركة بوينج لتوريد طائرات مدنية لتطوير أسطولها التجارى ، وحرمت الشعب الإيرانى من خدمات كثيرة.. وسوف تفتح ملفات كثيرة حول طائرة الرئيس الإيرانى ومصرعه مع عدد من كبار مساعديه .. وإن كان الإعلام الإيرانى لم يقدم الكثير من التفاصيل حول حادث الطائرة وظروف مصرع الرئيس، خاصة أن هناك طائرتين كانتا فى صحبة الرئيس لم تتعرضا لشيء فى رحلة العودة .. إن حوادث الطائرات عادة تحيط بها أسرار كثيرة وينتابها الكثير من الغموض وقد تتكشف بعد ذلك حقائق كثيرة عن حادثة مصرع الرئيس الإيرانى ، وهل هناك أسرار خافية اختفت مع سقوط الطائرة أم أن القصة اكتملت فصولها ولم يعد هناك ما يقال؟ .. لقد رفضت أمريكا تقديم المساعدة التى طلبتها إيران حول ظروف الطائرة وأسباب سقوطها ورفضت حتى تقديم المشورة ومازال الغموض يحيط بالطائرة المنكوبة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقوبات ومصرع رئيسى العقوبات ومصرع رئيسى



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon