توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رفقا بالمواطن

  مصر اليوم -

رفقا بالمواطن

بقلم - فاروق جويدة

اتسعت دوائر التعليم الخاص فى مصر ما بين المدارس والمعاهد والجامعات وهو إنجاز لا ينكره أحد، فقد فتح فرصا كثيرة أمام أصحاب المجاميع الضعيفة واهتم كثيرا باللغات الأجنبية وفتح آفاقا أمام القادرين للدراسة أو العمل خارج مصر.. ولكن المبالغة فى المصاريف تجاوزت كل الحدود خاصة أن بعض المدارس والجامعات تطلب سداد المصاريف بالدولار، ومع السعر الجديد أصبحت المصروفات تمثل عبئا على الأسرة المصرية، خاصة أن الشعب المصرى كان يعتمد على مجانية التعليم التى فقدت الكثير من دورها أمام تراجع مستوى التعليم فى مصر وكان يوما من مفاخر المجتمع المصرى.. ولاشك أنه أصبح من الضرورى تخفيف الأعباء عن الأسرة المصرية خاصة أن الدروس الخصوصية أصبحت الآن ضرورة لا غنى عنها فى المدارس والجامعات.. وأرجو أن تسعى الجامعات الأهلية إلى تخفيف الأعباء عن الأسرة المصرية التى تلجأ إليها أمام ضرورات المجموع .. مازلت أعتقد أن التعليم فى مصر يحتاج إلى نظرة امينة، فقد كان يوما مصدرا لأهم الخبرات التى قام عليها بناء مصر الحديثة، وكانت جامعات مصر نقاط ضوء فى حياة المصريين علما ووعيا وثقافة.. المبالغة فى مصاريف المدارس والجامعات الخاصة تمثل أعباء صعبة على الأسرة المصرية خاصة أن البعض يصر على التعامل بالدولار، وماذا يفعل الأب إذا كان لا يملك المصرى ولا الدولار.. قليل من الرحمة يجعل الحياة أجمل وأكثر إنسانية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفقا بالمواطن رفقا بالمواطن



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon