توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إلا السودان

  مصر اليوم -

إلا السودان

بقلم - فاروق جويدة

إلا السودان هكذا تنطق قلوب المصريين والبلد الشقيق يعيش محنة الحرب الأهلية حيث لا غالب ولا مغلوب ولكنه وطن يستباح أرضا وناسا وتاريخا أمام القتل والدمار..

◙ تعليقا على مقالكم فى «هوامش حرة» : رسالة من السودان أتفق معكم أن السودان كان وسيبقى فى قلب مصر، وأضيف على ذلك أن جيلى قد نشأ وترعرع على أن مصر والسودان بلد واحد، ومازالت تتردد فى أذنى كلمات نشيد الوادى بصوت الموسيقار محمد عبدالوهاب التى غناها عام 1954

عاشت مصر حرة والسودان

دامت أرض وادى النيل أمان

إعملوا تنولوا واهتفوا وقولوا

السودان لمصر ومصر للسودان

وكما كتب لكم الأخ السودانى مصعب عبدالله «ينظر السودانيون لمصر فى محنتهم هذه نظرة الأخ الأصغر لأخيه الأكبر»، حقا فإن مصر على مدى العصور كانت الأخ الأكبر لكافة الدول العربية بتاريخها وحجمها وحضارتها، ولكن أما أن الأوان أن  تستمر هذه النظرة لمصر فى جميع الأوقات وليس فقط فى المحن والأزمات؟

وكما قال الشاعر:

ما نفع صحب فى الرخاء أراهم

حولى وفى وقت الصعاب سرابا

وكما قال الشاعر أيضا:

وإنى وتهيامى بعزة بعدما

تخليت مما بيننا وتخلت

لكالمرتجى ظل الغمامة كلما

تبوأ منها للمقيل اضمحلت

فعفوا يا أخى مصعب، ما يصيب مصر فهو يصيب السودان قبلها بحكم الموقع الجغرافى؟، ليس عتابا بقدر ما هو تذكرة للجميع بأنه قد كتب على مصر أن تكون الأخ الأكبر لجميع الدول العربية وعليها أن تتحمل أشقاءها الأصغر وأن تدعمهم دائما فهذا هو قدرها..

دكتور مجدى البطوطى

أستاذ جراحة عظام الأطفال

جامعة المنصورة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلا السودان إلا السودان



GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 08:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon