توقيت القاهرة المحلي 13:35:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السودان وذاكرة العالم

  مصر اليوم -

السودان وذاكرة العالم

بقلم - فاروق جويدة

يبدو أن مأساة السودان قد غابت عن الأحداث فى العالم، قليلا ما نسمع أو نقرأ شيئا عن أحداث السودان وكأنه سقط من الخرائط وتحول إلى كائن مجهول.. رغم أن السودان الأرض من أكبر دول إفريقيا ومن أكبر وأغنى الدول العربية، وما حدث فى السودان كارثة إنسانية مزقت الشعب الآمن إلى فريقين تجمع بينهما كل الروابط الإنسانية والتاريخية.

إنهم أبناء وطن واحد وجذور واحدة وكانا فى يوم من الأيام حراس الوطن ومصدر حمايته واستقراره.

إن السؤال الذى يتردد الآن: هل يمكن أن يصل الخلاف إلى القتل والدمار؟، لقد هرب نصف الشعب والنصف الآخر لا يجد ضرورات الحياة؟!، وكيف استشرت لعنة الكراهية بين ابناء السودان؟!، وما ذنب ملايين البشر الذين يهربون من بيوتهم ويموتون جوعا ؟!.

إن السودان من أغنى الدول العربية ومشروع الجزيرة الذى تبلغ مساحته ٢٠٠ مليون فدان يكفى لإطعام نصف العالم العربي، وفى السودان حقول للغاز والذهب واليورانيوم ومياه النيل التى اغتصبتها الحبشة وراء سد النهضة تكفى ملايين السودانيين الذين هربوا من بلادهم.

كثيرا ما سألت أين حكماء الشعب السودانى وكانوا يوما يقودون سفينة الوطن وهو يعيش أصعب اللحظات وأكبر التحديات؟، كيف تركوا السودان يعيش هذا الواقع الكئيب، بل أين الدول العربية التى تركت السودان غارقا فى دماء شعبه؟.

كيف تخلى العالم العربى عن السودان وترك صراع الأشقاء يدمر كل شيء فيه؟! هل نسى العالم السودان ؟!

لماذا غاب عن الإعلام واختفى من خريطة الأحداث، وما هى الأيدى الخفية التى دمرت الوطن الآمن وشردت شعبه بين البلاد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان وذاكرة العالم السودان وذاكرة العالم



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon