توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

والله زمان يا حب

  مصر اليوم -

والله زمان يا حب

بقلم - فاروق جويدة

هناك زمان للحب وهناك زمان لا يعترف بالمشاعر، وحين تقتحم القسوة قلوب الناس ينسحب الحب ويأخذ مكانا بعيدا ولا يكفى أن تحب وحدك ولكن الحب كائن يحلق وتجده فى كل مكان ، ولو أنك اخترت جزيرة صغيرة عشت فيها وحيدا فمن أين يأتيك الحب، لأن الحب لغة يتكلمها البشر، وأغنية على كل لسان .. وبعض الناس يحب من طرف واحد وهو أكثر المشاعر الإنسانية قسوة، وإذا ظهرت القسوة فإن الحب يأخذ أشياءه ويرحل وإذا دخلت القسوة من الباب ألقى الحب نفسه من الشباك وهرب .. وإذا كان هناك زمان للحب فهناك زمان للكراهية حين تنتشر الخفافيش وتحل طيور الظلام وتغطى السماء أسراب الجراد ، وإذا وجدت الصورة مخيفة مزعجة ووجدت شيئا فى قلبك ينبض وحملك الحنين، مرة أخرى للشوق والحنين حاول أن تنظر للسماء وهل ما تراه أسراب جراد أم عصافير تغني?.. حاول أن تسافر فى العيون التى قررت أن تحلق فيها حتى لا يخدعك بريق كاذب، لأن العيون تكذب قبل أى شيء آخر قد يخدعك للحب زمان تورق فيه الأشجار وتبتسم الحياة وتتحرك المشاعر وتصفو القلوب ويغنى كل شيء فى الأماكن والبشر .. وهناك زمان يجب أن تريح فيه قلبك المتعب حتى لا تسقط ضحية حب كاذب، لأن العمر أغلى من أن تفرط فيه وتلقيه فى بحار الكراهية .. لا تغامر بمشاعرك فى زمان لا يقدر الإحساس ولا يؤمن بالمشاعر، اجلس تحت ظلال شجرة خضراء على ضفاف نهر يجرى وتكفيك الذكريات..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والله زمان يا حب والله زمان يا حب



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon