توقيت القاهرة المحلي 21:08:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل هو فيلم أمريكى إيرانى؟

  مصر اليوم -

هل هو فيلم أمريكى إيرانى

بقلم - فاروق جويدة

هناك من يرى أن الهجوم الإيرانى على إسرائيل ليس أكثر من فيلم أمريكى جاء باتفاق بين إيران وأمريكا، وأن إيران أخطرت أمريكا بموعد الهجوم، والدليل أن حجم الأهداف التى أصابها الهجوم كان محدودا للغاية، وأن إسرائيل أسقطت ٩٩% من المسيرات والصواريخ التى وجهتها إيران وأنها أصابت هدفا واحدا وأصابت طفلة صغيرة.. الرأى الآخر يرى أن الهجوم الايرانى كان إهانه لإسرائيل وأنها المرة الأولى التى تتعرض فيها إسرائيل لمثل هذه الضربة التى شاركت فيها قوة تزيد على ٣٠٠ قطعة ما بين المسيرات والصواريخ، وأن إسرائيل بدعم أمريكا وانجلترا وفرنسا قد نجحت فى تدمير الهجوم الإيراني، اى أن إسرائيل خرجت منتصرة من هذه العملية وان إيران قد خسرت.. هناك رأى ثالث يرى أن اقتحام هذا العدد من المسيرات والصواريخ للأجواء الإسرائيلية فى التوقيت وبهذه الدقة يؤكد أن إيران نجحت فى ان تتحدى الجيش الذى لا يقهر، وأن الدعم الامريكى الانجليزى الفرنسى لن يضيف شيئا لموقف إسرائيل.. وإذا كان الفيلم انتاجا أمريكيا إيرانيا فلماذا تأخر عرضه كل هذه السنوات، ولماذا كانت العقوبات ومصادرة الاموال وحرمان إيران من أن تكمل مشروعها النووى وكيف قبلت أمريكا إهانة إسرائيل أمام العالم، ولماذا فشلت فى إقناع إسرائيل بوقف الحرب فى غزة؟!.. وإذا كانت امريكا بهذا الود مع إيران فلماذا تركت إسرائيل تدمر غزة وتقتل شعبها وهى أول من يعلم أن سلاح المقاومة يأتى من إيران.. الشيء المؤكد أن المشهد غامض ومرتبك ولا احد يعلم ما يجرى فى الكواليس، لأن الفيلم إذا كان حقيقيا فهو سخيف وساذج وعلينا ان ننتظر حتى النهاية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هو فيلم أمريكى إيرانى هل هو فيلم أمريكى إيرانى



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon