توقيت القاهرة المحلي 01:37:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخى جاوز الظالمون المدى

  مصر اليوم -

أخى جاوز الظالمون المدى

بقلم - فاروق جويدة

كان ينبغى أمام المحنة التى تعيشها غزة أمام همجية ووحشية الكيان الصهيونى أن تنطلق فى سماء العالم العربى أغنيات فلسطين التى عاش عليها الوجدان العربى سنوات طويلة منذ تسربت دولة الاحتلال إلى أرض فلسطين .. هناك قصيدة رائعة للشاعر على محمود طه غناها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب هى

أخى جاوز الظالمون المدى

فحق الجهاد وحق الفدا

أخى أيها العربى الابى

أرى اليوم موعدنا لا الغدا

أخى أقبل الشرق فى أمة

ترد الضلال وتحمى الهدي

للأسف الشديد غابت مثل هذه الأغنيات رغم أن أهل غزة فى حاجة لهذا الدعم وهم يستشهدون على ترابها المقدس دفاعا عن أرضهم ، وشرف أمتهم، وكرامة شعبهم.. لا أدرى لماذا غابت مثل هذه الأغنيات فى هذه الظروف الصعبة؟ وكان ينبغى أن تحلق فى سماء غزة لكى تؤكد إصرارها على أن تلقن العدو درسا لا ينساه.. لقد نجحت أمريكا وإسرائيل فى تفكيك وحدة الشعوب العربية حتى تنفرد بها بلدا بلدا وكانت البداية احتلال العراق ، ثم الحرب الاهلية فى سوريا، وانقسام القوى الوطنية فى ليبيا، ثم الحرب الاهلية فى السودان واليمن ولبنان، وكان تدمير غزة آخر محاولات تصفية القضية الفلسطينية.. أعيدوا أغنيات فلسطين لشعبها لكى تبقى فى ذاكرة أجيالها جيلا بعد جيل وحتى يشعر كل شهيد انه يموت على أرضه من أجل غد يعيد للوطن حقوقه ويعيد للأمة كرامتها.. إن أغنيات فلسطين عاشت فى وجدان كل مواطن عربى حيث يبقى الأمل دائما فى العودة وتحرير الأرض.. وكلما شدا عبدالوهاب.. فجرد سلاحك من غمده فليس له بعد ان يغمدا ، أطلت علينا بشائر النصر وأطل الشهداء فى كل ربوع غزة الصامدة يرفعون رايات الكرامة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخى جاوز الظالمون المدى أخى جاوز الظالمون المدى



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon