توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخى جاوز الظالمون المدى

  مصر اليوم -

أخى جاوز الظالمون المدى

بقلم - فاروق جويدة

كان ينبغى أمام المحنة التى تعيشها غزة أمام همجية ووحشية الكيان الصهيونى أن تنطلق فى سماء العالم العربى أغنيات فلسطين التى عاش عليها الوجدان العربى سنوات طويلة منذ تسربت دولة الاحتلال إلى أرض فلسطين .. هناك قصيدة رائعة للشاعر على محمود طه غناها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب هى

أخى جاوز الظالمون المدى

فحق الجهاد وحق الفدا

أخى أيها العربى الابى

أرى اليوم موعدنا لا الغدا

أخى أقبل الشرق فى أمة

ترد الضلال وتحمى الهدي

للأسف الشديد غابت مثل هذه الأغنيات رغم أن أهل غزة فى حاجة لهذا الدعم وهم يستشهدون على ترابها المقدس دفاعا عن أرضهم ، وشرف أمتهم، وكرامة شعبهم.. لا أدرى لماذا غابت مثل هذه الأغنيات فى هذه الظروف الصعبة؟ وكان ينبغى أن تحلق فى سماء غزة لكى تؤكد إصرارها على أن تلقن العدو درسا لا ينساه.. لقد نجحت أمريكا وإسرائيل فى تفكيك وحدة الشعوب العربية حتى تنفرد بها بلدا بلدا وكانت البداية احتلال العراق ، ثم الحرب الاهلية فى سوريا، وانقسام القوى الوطنية فى ليبيا، ثم الحرب الاهلية فى السودان واليمن ولبنان، وكان تدمير غزة آخر محاولات تصفية القضية الفلسطينية.. أعيدوا أغنيات فلسطين لشعبها لكى تبقى فى ذاكرة أجيالها جيلا بعد جيل وحتى يشعر كل شهيد انه يموت على أرضه من أجل غد يعيد للوطن حقوقه ويعيد للأمة كرامتها.. إن أغنيات فلسطين عاشت فى وجدان كل مواطن عربى حيث يبقى الأمل دائما فى العودة وتحرير الأرض.. وكلما شدا عبدالوهاب.. فجرد سلاحك من غمده فليس له بعد ان يغمدا ، أطلت علينا بشائر النصر وأطل الشهداء فى كل ربوع غزة الصامدة يرفعون رايات الكرامة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخى جاوز الظالمون المدى أخى جاوز الظالمون المدى



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon