توقيت القاهرة المحلي 01:37:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تطاول مرفوض

  مصر اليوم -

تطاول مرفوض

بقلم - فاروق جويدة

أصبح التطاول على الدين الإسلامى عمل من لا عمل له، وهناك طابور طويل من البشر يشوهون دينهم، ويتسابقون فى التفسيرات المغرضة والقصص المشوهة، وتجد من الإعلاميين من حقق شهرته وجمع الأموال من جهات عديدة مقابل تشويه الرموز وتضليل الناس فى متاهات من الجهل والغباء .. إن الشيء المؤسف حقا أن يندفع بعض علماء الدين فى هذا التيار، والناس تسمع لهم وتعمل بما يدعون .. فى مناسبات دينية لها قدسيتها تجد من يلقى حجرا يشوه الحقيقة أو يسيء إلى رمز دينى عظيم مثل البخارى أو الشافعى أو الغزالى ، بل إن الشيخ الشعراوى تعرض لهجوم ضار من كتائب غريبة لا علاقة لها بالأديان ولم تقرأ كتابا أو حديثا، لأنها لا تعرف شيئا من لغتها .. إن الهجوم على الإسلام أصبح من تقاليد هذا العصر، ويبدو أن هناك مؤسسات عالمية تدفع ملايين الدولارات لعصابات تحترف تشويه الإسلام والتشكيك فى كل ما جاء فيه.. إن بعض الفضائيات العربية تخصص أوقاتا طويلة من إرسالها للهجوم على الإسلام الدين والعقيدة .. وفى تقديرى أن حملات الهجوم وهى مدفوعة الأجر ينبغى أن تخضع للحساب والمراجعة من السلطات الحاكمة، لأن الملايين لا يملكون حق الرد، وليست لديهم فضائيات تتولى مسئولية الرد وأتمنى لو أجريت اختبارات فى اللغة العربية لهؤلاء، وهل فيهم من يستطيع قراءة آية واحدة من القرآن الكريم قراءة صحيحة؟ إن التطاول على الإسلام أصبح الآن وظيفة للمئات .. وللأسف الشديد أن سياسة «السداح مداح» تعطى لهم الحق فى تشويه الرموز وتضليل الناس وفى ظل مجتمع فيه أكثر من ٣٠ مليونا لا يقرأون ولا يكتبون تنتشر مثل هذه الحشائش وتتصور أنها تتجاوز الأشجار.. قليل من العقل والحكمة يجعل الحياة أفضل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطاول مرفوض تطاول مرفوض



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon