توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تطاول مرفوض

  مصر اليوم -

تطاول مرفوض

بقلم - فاروق جويدة

أصبح التطاول على الدين الإسلامى عمل من لا عمل له، وهناك طابور طويل من البشر يشوهون دينهم، ويتسابقون فى التفسيرات المغرضة والقصص المشوهة، وتجد من الإعلاميين من حقق شهرته وجمع الأموال من جهات عديدة مقابل تشويه الرموز وتضليل الناس فى متاهات من الجهل والغباء .. إن الشيء المؤسف حقا أن يندفع بعض علماء الدين فى هذا التيار، والناس تسمع لهم وتعمل بما يدعون .. فى مناسبات دينية لها قدسيتها تجد من يلقى حجرا يشوه الحقيقة أو يسيء إلى رمز دينى عظيم مثل البخارى أو الشافعى أو الغزالى ، بل إن الشيخ الشعراوى تعرض لهجوم ضار من كتائب غريبة لا علاقة لها بالأديان ولم تقرأ كتابا أو حديثا، لأنها لا تعرف شيئا من لغتها .. إن الهجوم على الإسلام أصبح من تقاليد هذا العصر، ويبدو أن هناك مؤسسات عالمية تدفع ملايين الدولارات لعصابات تحترف تشويه الإسلام والتشكيك فى كل ما جاء فيه.. إن بعض الفضائيات العربية تخصص أوقاتا طويلة من إرسالها للهجوم على الإسلام الدين والعقيدة .. وفى تقديرى أن حملات الهجوم وهى مدفوعة الأجر ينبغى أن تخضع للحساب والمراجعة من السلطات الحاكمة، لأن الملايين لا يملكون حق الرد، وليست لديهم فضائيات تتولى مسئولية الرد وأتمنى لو أجريت اختبارات فى اللغة العربية لهؤلاء، وهل فيهم من يستطيع قراءة آية واحدة من القرآن الكريم قراءة صحيحة؟ إن التطاول على الإسلام أصبح الآن وظيفة للمئات .. وللأسف الشديد أن سياسة «السداح مداح» تعطى لهم الحق فى تشويه الرموز وتضليل الناس وفى ظل مجتمع فيه أكثر من ٣٠ مليونا لا يقرأون ولا يكتبون تنتشر مثل هذه الحشائش وتتصور أنها تتجاوز الأشجار.. قليل من العقل والحكمة يجعل الحياة أفضل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطاول مرفوض تطاول مرفوض



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon