توقيت القاهرة المحلي 23:16:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تطاول مرفوض

  مصر اليوم -

تطاول مرفوض

بقلم - فاروق جويدة

أصبح التطاول على الدين الإسلامى عمل من لا عمل له، وهناك طابور طويل من البشر يشوهون دينهم، ويتسابقون فى التفسيرات المغرضة والقصص المشوهة، وتجد من الإعلاميين من حقق شهرته وجمع الأموال من جهات عديدة مقابل تشويه الرموز وتضليل الناس فى متاهات من الجهل والغباء .. إن الشيء المؤسف حقا أن يندفع بعض علماء الدين فى هذا التيار، والناس تسمع لهم وتعمل بما يدعون .. فى مناسبات دينية لها قدسيتها تجد من يلقى حجرا يشوه الحقيقة أو يسيء إلى رمز دينى عظيم مثل البخارى أو الشافعى أو الغزالى ، بل إن الشيخ الشعراوى تعرض لهجوم ضار من كتائب غريبة لا علاقة لها بالأديان ولم تقرأ كتابا أو حديثا، لأنها لا تعرف شيئا من لغتها .. إن الهجوم على الإسلام أصبح من تقاليد هذا العصر، ويبدو أن هناك مؤسسات عالمية تدفع ملايين الدولارات لعصابات تحترف تشويه الإسلام والتشكيك فى كل ما جاء فيه.. إن بعض الفضائيات العربية تخصص أوقاتا طويلة من إرسالها للهجوم على الإسلام الدين والعقيدة .. وفى تقديرى أن حملات الهجوم وهى مدفوعة الأجر ينبغى أن تخضع للحساب والمراجعة من السلطات الحاكمة، لأن الملايين لا يملكون حق الرد، وليست لديهم فضائيات تتولى مسئولية الرد وأتمنى لو أجريت اختبارات فى اللغة العربية لهؤلاء، وهل فيهم من يستطيع قراءة آية واحدة من القرآن الكريم قراءة صحيحة؟ إن التطاول على الإسلام أصبح الآن وظيفة للمئات .. وللأسف الشديد أن سياسة «السداح مداح» تعطى لهم الحق فى تشويه الرموز وتضليل الناس وفى ظل مجتمع فيه أكثر من ٣٠ مليونا لا يقرأون ولا يكتبون تنتشر مثل هذه الحشائش وتتصور أنها تتجاوز الأشجار.. قليل من العقل والحكمة يجعل الحياة أفضل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطاول مرفوض تطاول مرفوض



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 01:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 09:41 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 08:19 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 05:45 2022 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

الأهلي يواجه سبورتنج في سوبر اليد الليلة

GMT 10:33 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

أفضل 10 فنادق عائلية في جزر المالديف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon