توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بترول غزة

  مصر اليوم -

بترول غزة

بقلم - فاروق جويدة

هناك تساؤلات كثيرة حول الميناء الذى أقامته أمريكا على شاطئ غزة، ولماذا أوكلت إدارة هذا الميناء إلى إسرائيل مادامت تتحدث عن دولة فلسطينية؟ كان أولى أن تقع مسئولية الإدارة على أهل غزة .. إن السؤال الأخطر ماذا عن الغاز والبترول فى شواطئ غزة ، وهل توجد كميات كبيرة فى هذه الشواطئ، وأن الأطماع تتجه إلى هذه المناطق القريبة من أوروبا والتى يمكن أن تكون بديلا لمناطق أخرى على شاطئ المتوسط أو بترول الخليج .. إن أساطيل أمريكا التى اقتربت كثيرا من شواطئ غزة كانت تحركها أسباب كثيرة غير دعم إسرائيل.. إن العيون تتجه الآن إلى الغاز والبترول فى البحر المتوسط, خاصة أن إسرائيل حققت نتائج مذهلة فى الحقول التى اكتشفتها وفيها مساحات من الأراضى اللبنانية وغير اللبنانية، وهى تطمع أن تكون مركزا من مراكز الغاز والبترول فى البحر المتوسط, والشركات الأمريكية تساعدها فى ذلك .. إن حرب غزة لم تكن صراعا عسكريا فقط ولكنها تحمل أسرارا اقتصادية فى مقدمتها الغاز والبترول، وربما كان إنشاء الميناء بداية لمشروع أكبر, خاصة أن أوروبا كلها تسعى لضمان مواردها من الغاز والبترول.. إن حرب غزة ما زالت تحمل أسرارا غير ما شاهده العالم فى هذه المأساة وقد يكون البترول احد الأسباب الغامضة بين إسرائيل وأمريكا وأطراف أخرى.. إن أمريكا لديها استعداد أن تطارد أى نقطة بترول فى أى مكان فى العالم حتى لو كان ذلك على دماء الشهداء من النساء والأطفال، كل أزمات العالم ابحث عن البترول حتى فى جماجم الأطفال.

إن شركات البترول العالمية تستعد الآن للسطو على بترول غزة، حتى لو كان الثمن نهاية القضية الفلسطينية وتهجير شعبها، والذئاب التى تحيط بالوليمة كثيرة, وكثيرة جدا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بترول غزة بترول غزة



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon