توقيت القاهرة المحلي 16:31:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بترول غزة

  مصر اليوم -

بترول غزة

بقلم - فاروق جويدة

هناك تساؤلات كثيرة حول الميناء الذى أقامته أمريكا على شاطئ غزة، ولماذا أوكلت إدارة هذا الميناء إلى إسرائيل مادامت تتحدث عن دولة فلسطينية؟ كان أولى أن تقع مسئولية الإدارة على أهل غزة .. إن السؤال الأخطر ماذا عن الغاز والبترول فى شواطئ غزة ، وهل توجد كميات كبيرة فى هذه الشواطئ، وأن الأطماع تتجه إلى هذه المناطق القريبة من أوروبا والتى يمكن أن تكون بديلا لمناطق أخرى على شاطئ المتوسط أو بترول الخليج .. إن أساطيل أمريكا التى اقتربت كثيرا من شواطئ غزة كانت تحركها أسباب كثيرة غير دعم إسرائيل.. إن العيون تتجه الآن إلى الغاز والبترول فى البحر المتوسط, خاصة أن إسرائيل حققت نتائج مذهلة فى الحقول التى اكتشفتها وفيها مساحات من الأراضى اللبنانية وغير اللبنانية، وهى تطمع أن تكون مركزا من مراكز الغاز والبترول فى البحر المتوسط, والشركات الأمريكية تساعدها فى ذلك .. إن حرب غزة لم تكن صراعا عسكريا فقط ولكنها تحمل أسرارا اقتصادية فى مقدمتها الغاز والبترول، وربما كان إنشاء الميناء بداية لمشروع أكبر, خاصة أن أوروبا كلها تسعى لضمان مواردها من الغاز والبترول.. إن حرب غزة ما زالت تحمل أسرارا غير ما شاهده العالم فى هذه المأساة وقد يكون البترول احد الأسباب الغامضة بين إسرائيل وأمريكا وأطراف أخرى.. إن أمريكا لديها استعداد أن تطارد أى نقطة بترول فى أى مكان فى العالم حتى لو كان ذلك على دماء الشهداء من النساء والأطفال، كل أزمات العالم ابحث عن البترول حتى فى جماجم الأطفال.

إن شركات البترول العالمية تستعد الآن للسطو على بترول غزة، حتى لو كان الثمن نهاية القضية الفلسطينية وتهجير شعبها، والذئاب التى تحيط بالوليمة كثيرة, وكثيرة جدا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بترول غزة بترول غزة



GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«أرامكو» وتحوّل الطاقة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا: المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon