توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لم يسمعنى أحد

  مصر اليوم -

لم يسمعنى أحد

بقلم - فاروق جويدة

 كتبت عن إذاعة الإعلانات فى تسجيلات القرآن الكريم بحيث تقطع التلاوة ويذاع الإعلان وغالبا ما يحتوى على تجاوزات لا تليق .. القرآن الكريم له قدسيته ومكانته فى قلوب الناس وقطع التلاوة من أجل إعلان شيء يتعارض مع قدسية كتاب الله، كتبت عن هذا الموضوع أكثر من مرة ولم يستجيب أحد..
 كتبت عن هدم قصر ثقافة أسوان الذى يحمل أسم كاتبنا الكبير عباس محمود العقاد وفيه بعض آثار الرجل ولا أعرف كيف يتحول قصر ثقافة إلى محلات تجارية.
 منذ زمن بعيد لم أسمع أغنية جميله تطربنى فأعود للزمن الجميل، البعض يقول إن لكل زمان فنه وما أسمعه الآن ليس فنا حين يصبح القبح سلعة رائجة تغلق ساحات الجمال..
 ضرب الستات بوحشية رسالة سيئة لأجيال تتعلم والآن كثيرا ما نسمع عن ابن اعتدى على أمه أو زوج ذبح زوجته، الأم مدرسة نتعلم منها الحب والحنان والأخلاق، الفن دعوة للأخلاق والفضيلة..
 كتبت عن ظاهرة قصص زواج الفنانين وطلاقهم على مواقع التواصل الاجتماعى وصفحات الحوادث وقلت إن مثل هذه القصص تشوه صورة الفن وتسيء للفنانين وأيضا لم يسمعنى أحد..
 بقدر ما أفادت مواقع الإنترنت الأجيال الجديدة كمصدر من مصادر المعرفة إلا أن بعضها أحيانا يشوه الحقائق وينشر أخبارا تفتقد المصداقية، إن أخطر ما فيها أنها تكتسب كل يوم أرضا جديدة وتجمع ملايين الشباب حولها، ولن يكون غريبا أن تنافس الإعلام التقليدي، المهم أن تحرص على تقديم الحقيقة..
 كتبت عن خلافات الفتوى بين العلماء وقلت إن مثل هذه الآراء الجامحة مكانها حلقات الحوار ومجالس العلم وليس شاشات التليفزيون .. الخلاف حول الجنة والنار شىء يدخل فى إرادة الله وأبعد ما يكون عن علم البشر .. شىء من الانضباط فى الحوار حول قضايا الدين..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لم يسمعنى أحد لم يسمعنى أحد



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon