توقيت القاهرة المحلي 16:58:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما بعد الهجران

  مصر اليوم -

ما بعد الهجران

بقلم - فاروق جويدة

بعث يسألنى عن حبيبته التى هجرت بعد قصة حب دامت سنوات ويتمنى أن تسامحه لأنه فشل فى تحمل غيابها.. ويقول انه على استعداد أن يفتح صفحة جديدة معها المهم أن تسامحه.. وأنا لا أعرف ماذا حدث بينهما ومن أخطأ فى حق الاخر، ولماذا تركته واختفت ومن تنكر للآخر، وماذا دار بينهما حتى تترك العش وتهرب كل هذه أشياء لم تتضح فى الرسالة غير انه يتمنى أن تسامحه، وهذا يعنى أن هناك جرحا فرق بينهما فمن كان سببا فيه حين تهرب العصافير.. لابد أن العش لم يعد يوفر لها الأمن والحماية، أو أن رفيق العمر تنكر وربما اختار عشا آخر.. واعتقد أن الحب الحقيقى لايترك الجراح والمفاجآت حتى لحظات النهاية يجب أن تكون أكثر إنسانية، وإذا كان من حق كل حبيب أن يصافح حبيبه ويمضى فيجب أن يعرف كل طرف ماذا حدث، ولماذا كان الفراق.. إن الغموض فى المواقف والمشاعر يفتح أبوابا كثيرة للهواجس والظنون، وإذا كان ولابد من الرحيل فلنفترق أحبابا بحيث تبقى ذكريات جميلة ومشاعر دافئة ربما عادت سفينة الأحلام مرة أخري، ووجد كل حبيب انه لايستطيع الحياة بدون الأخر.. وللصديق صاحب الرسالة حاول أن تعيد جسور الود وإن كانت مازالت تحبك فلن تخذلك أبدا.. إن الحب الحقيقى لا يموت لكنه مثل كل الأشياء يمكن أن يعانى الوحشة والألم، وقد يمر بلحظات صعبه يفتقد فيها الإحساس بالأمن والأمان ولكنه يقاوم ويصبر ويتحدى وكل ذلك يمكن أن يضيع ويتلاشى إذا فقد المحبون اللهفة والتواصل. وأصبح الفراق واقعا وضرورة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بعد الهجران ما بعد الهجران



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon