توقيت القاهرة المحلي 01:37:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما بعد الهجران

  مصر اليوم -

ما بعد الهجران

بقلم - فاروق جويدة

بعث يسألنى عن حبيبته التى هجرت بعد قصة حب دامت سنوات ويتمنى أن تسامحه لأنه فشل فى تحمل غيابها.. ويقول انه على استعداد أن يفتح صفحة جديدة معها المهم أن تسامحه.. وأنا لا أعرف ماذا حدث بينهما ومن أخطأ فى حق الاخر، ولماذا تركته واختفت ومن تنكر للآخر، وماذا دار بينهما حتى تترك العش وتهرب كل هذه أشياء لم تتضح فى الرسالة غير انه يتمنى أن تسامحه، وهذا يعنى أن هناك جرحا فرق بينهما فمن كان سببا فيه حين تهرب العصافير.. لابد أن العش لم يعد يوفر لها الأمن والحماية، أو أن رفيق العمر تنكر وربما اختار عشا آخر.. واعتقد أن الحب الحقيقى لايترك الجراح والمفاجآت حتى لحظات النهاية يجب أن تكون أكثر إنسانية، وإذا كان من حق كل حبيب أن يصافح حبيبه ويمضى فيجب أن يعرف كل طرف ماذا حدث، ولماذا كان الفراق.. إن الغموض فى المواقف والمشاعر يفتح أبوابا كثيرة للهواجس والظنون، وإذا كان ولابد من الرحيل فلنفترق أحبابا بحيث تبقى ذكريات جميلة ومشاعر دافئة ربما عادت سفينة الأحلام مرة أخري، ووجد كل حبيب انه لايستطيع الحياة بدون الأخر.. وللصديق صاحب الرسالة حاول أن تعيد جسور الود وإن كانت مازالت تحبك فلن تخذلك أبدا.. إن الحب الحقيقى لا يموت لكنه مثل كل الأشياء يمكن أن يعانى الوحشة والألم، وقد يمر بلحظات صعبه يفتقد فيها الإحساس بالأمن والأمان ولكنه يقاوم ويصبر ويتحدى وكل ذلك يمكن أن يضيع ويتلاشى إذا فقد المحبون اللهفة والتواصل. وأصبح الفراق واقعا وضرورة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بعد الهجران ما بعد الهجران



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon