توقيت القاهرة المحلي 16:46:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤامرة التهجير

  مصر اليوم -

مؤامرة التهجير

بقلم - فاروق جويدة

ظهرت فى الأفق وسط اشتعال المعارك فى غزة ظلال مؤامرة حول إنشاء ميناء غزة ، الذى أقامته الإدارة الأمريكية ودفعت فيه ٣٢٠ مليون دولار، وبدء تشغيله فى تلقى المعونات لسكان غزة.. تعددت الآراء حول الهدف من إقامة الميناء بهذه السرعة، البعض يرى أنه لنقل المعونات أمام المجاعة التى يتعرض لها شعب غزة ، والبعض الآخر يرى أنه الغاز والبترول، بينما هناك من يؤكد أن الهدف منه تهجير سكان غزة من خلال هذا الميناء المشبوه، خاصة أن هناك اقتراحا بتهجير ٥٠ ألف فلسطينى كدفعة أولى إلى أمريكا.. إن استمرار إسرائيل فى إبادة الشعب الفلسطينى وتواطؤ أمريكا فى تقديم الدعم المالى والعسكرى والصمت الأوروبى الرسمى والاكتفاء بالمظاهرات يؤكد أن فى الرواية فصولا أخري، كل هذه المؤشرات تحمل نيات إسرائيل الخفية وهى تهجير سكان غزة.. والسؤال الذى يطرح نفسه ماذا يفعل العالم العربى إذا اتضح الهدف؟ وهو إخلاء غزة وإنهاء القضية، خاصة أن اقتحام رفح أحاط به الكثير من الغموض والخلاف الغامض بين أمريكا وإسرائيل، وأن إسرائيل تجاوزت فى اقتحام رفح غير ما اتفقت عليه مع أمريكا.. والواضح أن الهدف من حرب غزة ليس فقط تدمير بيوتها وقتل شعبها، ولكن تهجيرهم بعيدا عن وطنهم.. صمت العالم يحيط به الكثير من الغموض، هل تنجح المؤامرة أم أن المقاومة لن تتراجع ولن تفرط فى شبر من الأرض .. إن الحرب تدور وإسرائيل رغم الطاغوت تواجه مقاومة باسلة والعالم يجلس متفرجا أمام أكبر مذابح التاريخ، وعلى الباغى تدور الدوائر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤامرة التهجير مؤامرة التهجير



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon