توقيت القاهرة المحلي 18:31:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

احتلال غزة

  مصر اليوم -

احتلال غزة

بقلم - فاروق جويدة

اقتراح غريب يدور الآن فى كواليس أصحاب القرار حول مستقبل الأمن فى غزة، بحيث تدخل قوات أجنبية لحفظ الآمن .. وقد رفضت الدول العربية هذا الاقتراح المريب .. إن دخول قوات عربية عزة تحت دعوى حفظ الأمن مغامرة خطيرة لأن ذلك يعنى صداما مسلحا بين القوات العربية والمقاومة الفلسطينية، وهذا ما تريده إسرائيل أن يقتل العرب بعضهم وإذا كانت القوات العربية لم تدخل عزة لحمايتها من العدوان الإسرائيلى فهل تدخل الآن حماية لإسرائيل وتنفيذا لرغبة أمريكا .. إن الدول العربية تركت المقاومة الفلسطينية تخوض معركتها مع إسرائيل دون أن يتدخل احد ولهذا ليس من حق احد أن يدخل غزة تحت أى شعار .. لاشك أن المقاومة كتبت فصلا جديدا فى حرب إسرائيل رغم تفاوت الإمكانيات بين جيش نظامى ومقاومة شعبية، ولكن الحسابات تغيرت لأول مرة فى الصراع العربى الإسرائيلى واثبت الشعب الفلسطينى أنه قادر على مواجهة الجيش الذى لا يقهر دون دعم من احد .. إن عزة التى وقفت أمام مشروع صفقة القرن وغيرت كل الحسابات قادرة على أن تحمى أمنها وترابها وتمضى فى مشروعها لتحرير الأرض واستعادة الكرامة .. إن المؤامرة التى شاركت فيها أطراف كثيرة مازالت تكمل فصولها رغم الملايين الذين خرجوا فى مظاهرات تطالب بوقف شلال الدماء الذى يتدفق كل يوم فى شوارع غزة .. إن ما حدث فى حرب غزة سوف يكون دروسا للأجيال القادمة فى الصمود والبطولة وسوف يسقط كل دعاوى التفوق التى كانت قوى الشر تحاول أن تنشرها بين شعوب العالم .. لقد أصبح من الضرورى أن تتصدر القضية الفلسطينية قائمة القضايا الدولية وعلى العالم العربى أن يقف خلف المقاومة الفلسطينية من أجل إعلان قيام دولة فلسطين وإذا كانت القضية قد تخلى عنها البعض حربا فلا أقل من أن يسعى الجميع لعودة الحق للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتلال غزة احتلال غزة



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon