توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

200 يوم فى حياة أنيس منصور

  مصر اليوم -

200 يوم فى حياة أنيس منصور

فاروق جويدة

حملنى الصديق د. مجدى العفيفى فى كتابه الجديد آخر 200 يوم مع أنيس منصور فى رحلة ثرية وممتعة فى مشوار كاتبنا الكبير الغائب الحاضر أنيس منصور.

 كان كاتبنا الكبير قارئا لكل شئ مسافراً فى كل مكان عاشقا للكلمة بكل أطيافها وبين هذه الثلاثية القراءة والسفر والكلمة قضى أنيس منصور حياته وقدمها بكل سخاء قربانا للقارئ الذى أحبه وللزمن الذى عاش فيه.

جاء كتاب مجدى العفيفى ليسطر لنا آخر رحلات أنيس منصور ما بين المرض والأصدقاء والأحباب وفى الكتاب اعترافات كثيرة ومناطق كان أنيس منصور يحرص الا يخوض فيها فى حياته..وكاتبنا الراحل كان عاشقا للحكايا والقصص وقد سار على درب كامل الشناوى الذى حكى كثيرا وكتب القليل من الشعر لكن أنيس منصور كتب كثيرا وحكى أيضا الكثير.

كان نصف عمر أنيس مع الحكايا والنصف الآخر مع الكتابة..عاش مجدى العفيفى مع أنيس منصور رحلته مع المرض وهى أقسى ما تعرض له كاتبنا الكبير ما بين الألم والوحشة والأسئلة فقط عاش حياته كلها متسائلا وحين اقتربت النهاية لم يجد اليقين الا فى رحاب خالقه وهذه محنة أهل الفكر يطوفون العالم بالأسئلة ولا يجدون الإجابة إلا على أبواب النهاية.

كان أنيس منصور دائما متسائلا ومجادلا ورافضا فى كل مراحل فكره وفى أحيان كثيرا اخذ الدنيا معه إلى مناطق مثيرة مجهولة وغامضة ولكنه عادة يعود ومعه الجديد والمزيد من الأسئلة وفى كتاب 200 يوم مع أنيس منصور محطات كثيرة ما بين الأدب والسياسة وما بين الحب والزواج وما بين السفر والترحال ومابين الساسة وسلطة القرار.

حكايات كثيرة عن أحداث دارت بين أنيس والسادات ورفاق مشوار ورحلة فى بلاط صاحبة الجلالة وبين رموز الفن الكبار الذين عاش معهم وأطربوه وأطربهم..ووسط هذا كله تطل صفحات عن حياة أنيس منصور الخاصة وكان قليلا ما يتحدث فيها..عرفت أنيس منصور سنوات طويلة وبعد ان انتهيت من قراءة هذا الكتاب أدركت اننى لم أكن اعرف عنه شيئا..انها رحلة مع واحد من اكبر وأشهر كتاب الصحافة المصرية وأقربهم إلى قلبي.

نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

200 يوم فى حياة أنيس منصور 200 يوم فى حياة أنيس منصور



GMT 07:13 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 07:12 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 07:11 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كَذَا فلْيكُنِ الشّعرُ وإلَّا فلَا!

GMT 07:10 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 07:09 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 07:07 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 07:06 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

GMT 07:05 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«كايسيد»... ومواجهة وباء الكراهية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon