توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

200 يوم فى حياة أنيس منصور

  مصر اليوم -

200 يوم فى حياة أنيس منصور

فاروق جويدة

حملنى الصديق د. مجدى العفيفى فى كتابه الجديد آخر 200 يوم مع أنيس منصور فى رحلة ثرية وممتعة فى مشوار كاتبنا الكبير الغائب الحاضر أنيس منصور.

 كان كاتبنا الكبير قارئا لكل شئ مسافراً فى كل مكان عاشقا للكلمة بكل أطيافها وبين هذه الثلاثية القراءة والسفر والكلمة قضى أنيس منصور حياته وقدمها بكل سخاء قربانا للقارئ الذى أحبه وللزمن الذى عاش فيه.

جاء كتاب مجدى العفيفى ليسطر لنا آخر رحلات أنيس منصور ما بين المرض والأصدقاء والأحباب وفى الكتاب اعترافات كثيرة ومناطق كان أنيس منصور يحرص الا يخوض فيها فى حياته..وكاتبنا الراحل كان عاشقا للحكايا والقصص وقد سار على درب كامل الشناوى الذى حكى كثيرا وكتب القليل من الشعر لكن أنيس منصور كتب كثيرا وحكى أيضا الكثير.

كان نصف عمر أنيس مع الحكايا والنصف الآخر مع الكتابة..عاش مجدى العفيفى مع أنيس منصور رحلته مع المرض وهى أقسى ما تعرض له كاتبنا الكبير ما بين الألم والوحشة والأسئلة فقط عاش حياته كلها متسائلا وحين اقتربت النهاية لم يجد اليقين الا فى رحاب خالقه وهذه محنة أهل الفكر يطوفون العالم بالأسئلة ولا يجدون الإجابة إلا على أبواب النهاية.

كان أنيس منصور دائما متسائلا ومجادلا ورافضا فى كل مراحل فكره وفى أحيان كثيرا اخذ الدنيا معه إلى مناطق مثيرة مجهولة وغامضة ولكنه عادة يعود ومعه الجديد والمزيد من الأسئلة وفى كتاب 200 يوم مع أنيس منصور محطات كثيرة ما بين الأدب والسياسة وما بين الحب والزواج وما بين السفر والترحال ومابين الساسة وسلطة القرار.

حكايات كثيرة عن أحداث دارت بين أنيس والسادات ورفاق مشوار ورحلة فى بلاط صاحبة الجلالة وبين رموز الفن الكبار الذين عاش معهم وأطربوه وأطربهم..ووسط هذا كله تطل صفحات عن حياة أنيس منصور الخاصة وكان قليلا ما يتحدث فيها..عرفت أنيس منصور سنوات طويلة وبعد ان انتهيت من قراءة هذا الكتاب أدركت اننى لم أكن اعرف عنه شيئا..انها رحلة مع واحد من اكبر وأشهر كتاب الصحافة المصرية وأقربهم إلى قلبي.

نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

200 يوم فى حياة أنيس منصور 200 يوم فى حياة أنيس منصور



GMT 18:32 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 18:30 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 18:29 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 18:27 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

GMT 18:26 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«هشام وعز والعريان وليلى ونور وكزبرة ومنى ومنة وأسماء»

GMT 16:40 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الوطن هو المواطن

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon