توقيت القاهرة المحلي 16:46:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حديث مع المرشد

  مصر اليوم -

حديث مع المرشد

فاروق جويدة

قلت للدكتور بديع وهو يعاتبني علي ما كتبت حول موقعة الاتحادية هناك أشياء كثيرة غيرتها السلطة في جماعة الإخوان المسلمين منذ رحيل النظام السابق‏.. كانوا أكثر التحاما مع الشعب وكانوا أكثر بساطة واقترابا من الناس ولكن السلطة أصابتهم بشئ من التعالي والغرور.. قال ان الإعلام أساء لنا كثيرا وضلل الناس وشوه الحقائق..قلت يافضيلة المرشد هذا الإعلام هو نفسه الذي وقف مع الإخوان المسلمين وهي جماعة محظورة وتعرض لكل الوان السخط والبطش والعقاب من النظام السابق بسبب ذلك..كانت الفضائيات المصرية الخاصة تستقبل علي شاشاتها رموز الإخوان المسلمين وهم خارجون من السجون والمعتقلات..قال لقد حدثت مغالطات كثيرة فيما حدث يوم الأربعاء امام قصر الإتحادية..لأن معظم الشهداء كانوا من الإخوان المسلمين..قلت من الخطأ الشديد ان نفرق بين شهدائنا لأنهم جميعا أبناؤنا والأمهات الثكالي امهاتنا هل فرقنا بين شهداء الثورة إن الذنب يقع علي من طلب من شباب الإخوان ان يذهبوا إلي قصر الإتحادية وهو يعلم ان شباب التيارات الأخري مازالوا يعتصمون امام القصر..في زمان مضي حين كانت النوايا صادقة والنفوس مطمئنة كان شباب مصر يحمي بعضه ويتدافع في كتل بشرية لحماية صفوفه من أسوأ الأشياء ان نورث لأبنائنا الكراهية..قال د.بديع نحن في حاجة إلي إستعادة روح الثورة قلت انتم الأن في سلطة القرار وتقع عليكم مسئوليات كثيرة امام الله وامام هذا الشعب وسوف تخسرون كثيرا إذا خسرتم محبة الناس لأنها لا تعوض عودوا إلي سيرتكم الأولي في التواصل والمودة والمشاركة مع جموع الشعب للخروج من هذا النفق..انه قصور في الرؤي ان يتصور البعض انكم مسئولون فقط عن حماية الرئيس محمد مرسي لأننا شعب ولسنا عشيرة انكم مسئولون عن حماية الشعب كل الشعب المعارضين في ميدان التحرير قبل المؤيدين في جامعة القاهرة والرئيس مرسي رئيس كل المصريين ولم يعد رئيسا لحزب الحرية والعدالة..قال هل شاهدت ما حدث في مقار الإخوان..قلت هذه جريمة لا يقبلها مصري واحد..قال نحن أحوج ما نكون لكل ما يوحدنا في هذه الظروف قلت مطلوب منا جميعا شئ من العقل وكثير من الحكمة ونسأل الله ان يقينا شر الفتن ويحمي مصر من أعدائها. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حديث مع المرشد حديث مع المرشد



GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«أرامكو» وتحوّل الطاقة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا: المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon