توقيت القاهرة المحلي 09:18:17 آخر تحديث
السبت 11 كانون الثاني / يناير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

اغتيال عرفات

  مصر اليوم -

اغتيال عرفات

فاروق جويدة

كيف مات ياسر عرفات وهل كان وراء رحيله جريمة اغتيال ام ان الزعيم الفلسطيني رحل بصورة طبيعية‏..‏ هذا السؤال سوف تحسمه تحقيقات جنائية بدأت بإخراج جثمان عرفات وأخذ عينات منه. علي أن يتم ذلك بعيدا عن وسائل الإعلام كان رحيل عرفات في نوفمبر2004 يمثل لغزا خاصة ان الرجل في ايامه الأخيرة بدا شاحبا مريضا هزيلا دون ان يعرف أحد اسباب هذا الإنهيار الشديد في صحته كان وجه عرفات والأعراض التي ظهرت عليه تؤكد ان وراء هذا كله سرا غامضا.. ورحل عرفات وبقي السر الغامض حتي طلبت زوجته السيدة سهي من السلطات الفرنسية, حيث كان يعالج في ايامه الأخيرة بدء التحقيقات حول اسباب وفاته.. أحد المعامل السويسرية أكدت في تحليلاتها وجود نسبة عالية من البولونيوم المشع والسام في مخلفات عرفات وهنا ظهرت الإتهامات التي تدين إسرائيل بإغتياله.. لقد تعرض عرفات للموت أكثر من مرة حين سقطت طائرته في الصحراء الليبية وتم إنقاذه ثم كان خروجه وسط ظروف صعبة من لبنان ورحيله إلي تونس وقبل ذلك كانت المعارك الدامية في عمان والتي انتهت برحيل عبد الناصر في القاهرة في نهاية السبعينيات.. وبرغم هذه الأحداث استطاع عرفات ان يتحمل ويكمل مشواره النضالي كرمز للقضية الفلسطينية.. التقيت عرفات أكثر من مرة وفي منتصف الثمانينيات كنا نعرض مسرحية الوزير العاشق في مهرجان جرش في الأردن وكان عرفات يقيم في بيت صغير في ضواحي عمان ودعانا علي الغداء يومها برفقة محمود درويش الشاعر الكبير وعلي الغداء دار حوار طويل شارك فيه سعد اردش وسميحة ايوب وكرم مطاوع وعبد الله غيث ومفيد فوزي كانت احلامه بعرض هذا الكون في ان يعود الحق الضائع والوطن المغتصب.. ورحل عرفات في ظروف غامضة وبقي السؤال هل مات بيد الاحتلال ام ان هناك ايادي أخري مأجورة شاركت في هذه الجريمة.. وهل تظهر الحقيقة ام ان رحيل الرموز يظل دائما صندوقا مغلقا لا أحد يعرف ما فيه ؟!. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال عرفات اغتيال عرفات



GMT 07:08 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 07:07 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 07:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

ساركوزي في قفص القذافي

GMT 07:04 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 07:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

المجتمعات المعنفة!

GMT 07:01 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

ثورة الاتصالات والضحايا السعداء

GMT 06:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

ماسك... رئيس الظل أم الرئيس المشارك؟

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

رياح الشيطان!

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ مصر اليوم

GMT 08:41 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
  مصر اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 05:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
  مصر اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 08:54 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
  مصر اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 22:40 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

وفاة مهندس في حادث تصادم بعد حفل خطوبته بساعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon