توقيت القاهرة المحلي 16:46:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سيناء والجيش

  مصر اليوم -

سيناء والجيش

فاروق جويدة

طالبت كثيرا بعودة الجيش إلي سيناء في العهد البائد وقلت يومها ان جيش مصر هو أكثر مؤسسات الدولة فهما بأحوال سيناء  إبتداء بأسلوب التعامل مع المواطنين فيها وانتهاء بجوانب الأمن والاستقرار.. واكتفي النظام السابق بعدد من المشروعات السياحية التي اقيمت لعدد قليل من رجال الأعمال وبقيت سيناء صحراء جرداء.. وأخيرا اصدر الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع قرارا لوضع اسس جديدة لتملك الأراضي أو تأجيرها في مناطق الحدود في سيناء بما يمنع الأجانب من التسلل إلي هذه المناطق وان يكون مالك الأرض مصريا ومن ابوين مصريين.. لاشك ان هذه الخطوة تمثل رؤي جديدة للتعامل مع ملف سيناء وهو من أخطر ملفات السيادة المصرية علي جزء عزيز من ترابنا الوطني.. في السنوات الماضية ساءت العلاقة بين مؤسسات الدولة وسيناء كانت أكثر المناطق إهمالا في التنمية وأكثر المناطق تجاهلا في حقوق المواطنين فيها وكان المواطن السيناوي يدخل سيناء بالبطاقة الشخصية ويدخل السائح الإسرائيلي بلا استئذان.. وكانت الدولة المصرية بكل مؤسساتها تعمل وتقيم في شرم الشيخ ولا تعلم عن سكان سيناء شيئا.. وحين شهدت مناطق كثيرة من سيناء حوادث إرهابية لجأت الدولة إلي الحلول الأمنية في حصار المواطنين والإنتقام منهم وتلفيق التهم والقضايا الأمنية لهم ونسيت ان تواجه مشاكلهم الحياتية في العمل والتعليم والصحة والسكن والمواصلات وتقطعت جسور كثيرة بين مؤسسات الدولة واهالي سيناء وتحولوا إلي مواطنين من الدرجة العاشرة.. حين كان الجيش المصري يتحمل مسئولية ملف سيناء منذ سنوات بعيدة كانت هناك علاقات وطيدة بين المواطنين فيها ومؤسسات الدولة وحين اهملنا هذا الملف في كل شئ ظهرت كل الأزمات والمشاكل في سيناء إبتداء بالإرهاب وانتهاء بتهريب السلاح والمخدرات والجرائم.. لا ينبغي ان يبتعد الجيش تماما عن سيناء والا يقتصر دوره علي الجانب العسكري والأمني في سيناء مجالات كثيرة يجب ان نتركها للجيش خاصة ما يتعلق بالتنمية وإعادة البناء إذا كنا بالفعل جادين في النهوض بها وحمايتها. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناء والجيش سيناء والجيش



GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«أرامكو» وتحوّل الطاقة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا: المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon