توقيت القاهرة المحلي 16:34:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فضائل مصر

  مصر اليوم -

فضائل مصر

فاروق جويدة

أرسل لي الصديق السفير أحمد عبد العزيز القطان سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة خطبة الجمعة التي ألقاها فضيلة الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي خطيب مسجد البواردي بالرياض وحملت اسم فضائل مصر طاف بها العالم الجليل في سماء الكنانة ذاكرا أمجادها وتاريخها وعلماءها ودورها الحضاري والفكري والديني في خدمة العرب والمسلمين ولم ينس الرجل ان يعدد مآثر مصر وفضائل شعبها وثقافة مفكريها وإبداع شعرائها والدماء التي وهبتها دفاعا عن العرب والمسلمين إبتداء بصلاح الدين الأيوبي في حطين مرورا علي قطز في عين جالوت حتي نصر أكتوبر والدفاع عن القضية الفلسطينية.. توقف د. العريفي عند دور علماء مصر في مسيرة الإسلام فلا يوجد عالم من علماء الإسلام إلا وتعلم علي يد المصريين ولا يوجد قارئ للقرآن الكريم إلا وحفظ علي يد قارئ مصري ولا يوجد اجتهاد أو تأكيد أو ثوابت في الدين الا كان وراءها مصري.. ويكفي ان العشرات من أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام عاشوا في مصر ودفنوا في ثراها وعندما جاء الحديث عن الشعر كان جميل بثينة وكثير عزة والمتنبي وكلهم عاشوا أو ولدوا في مصر حتي سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ولد في مصر.. الخطبة التي القاها العالم السعودي الجليل وثيقة تاريخية ولا أدري كيف جمع هذا الرجل كل هذه الأحداث وهذه الشخصيات وهذه النماذج الإنسانية الرفيعة في هذا العدد من الصفحات القليلة ولم ينس أن يشير إلي مكانة مصر في القرآن الكريم وكيف أوصي الرسول عليه الصلاة والسلام بها وبأهلها خيرا المسلمون فيها والأقباط.. ومابين الإسلام والديانات الأخري التي ظهرت في مصر طاف د. العريفي علي الأنبياء الذين ولدوا أو عاشوا في مصر أم الدنيا إبتداء بالسيد المسيح والسيدة العذراء وانتهاء بسيدنا يعقوب ويوسف وموسي وهارون عليهم جميعا السلام ولاشك ان خطبة الدكتور العريفي درس في التاريخ..وملحمة في الفضائل ونموذج رفيع لكل من أراد ان يتحدث عن دور مصر في التاريخ الإسلامي لأنها شهادة من مهبط الرسالة سجلها فقيه وعالم كبير. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضائل مصر فضائل مصر



GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«أرامكو» وتحوّل الطاقة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا: المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon