توقيت القاهرة المحلي 09:24:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فضائل مصر

  مصر اليوم -

فضائل مصر

فاروق جويدة

أرسل لي الصديق السفير أحمد عبد العزيز القطان سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة خطبة الجمعة التي ألقاها فضيلة الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي خطيب مسجد البواردي بالرياض وحملت اسم فضائل مصر طاف بها العالم الجليل في سماء الكنانة ذاكرا أمجادها وتاريخها وعلماءها ودورها الحضاري والفكري والديني في خدمة العرب والمسلمين ولم ينس الرجل ان يعدد مآثر مصر وفضائل شعبها وثقافة مفكريها وإبداع شعرائها والدماء التي وهبتها دفاعا عن العرب والمسلمين إبتداء بصلاح الدين الأيوبي في حطين مرورا علي قطز في عين جالوت حتي نصر أكتوبر والدفاع عن القضية الفلسطينية.. توقف د. العريفي عند دور علماء مصر في مسيرة الإسلام فلا يوجد عالم من علماء الإسلام إلا وتعلم علي يد المصريين ولا يوجد قارئ للقرآن الكريم إلا وحفظ علي يد قارئ مصري ولا يوجد اجتهاد أو تأكيد أو ثوابت في الدين الا كان وراءها مصري.. ويكفي ان العشرات من أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام عاشوا في مصر ودفنوا في ثراها وعندما جاء الحديث عن الشعر كان جميل بثينة وكثير عزة والمتنبي وكلهم عاشوا أو ولدوا في مصر حتي سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ولد في مصر.. الخطبة التي القاها العالم السعودي الجليل وثيقة تاريخية ولا أدري كيف جمع هذا الرجل كل هذه الأحداث وهذه الشخصيات وهذه النماذج الإنسانية الرفيعة في هذا العدد من الصفحات القليلة ولم ينس أن يشير إلي مكانة مصر في القرآن الكريم وكيف أوصي الرسول عليه الصلاة والسلام بها وبأهلها خيرا المسلمون فيها والأقباط.. ومابين الإسلام والديانات الأخري التي ظهرت في مصر طاف د. العريفي علي الأنبياء الذين ولدوا أو عاشوا في مصر أم الدنيا إبتداء بالسيد المسيح والسيدة العذراء وانتهاء بسيدنا يعقوب ويوسف وموسي وهارون عليهم جميعا السلام ولاشك ان خطبة الدكتور العريفي درس في التاريخ..وملحمة في الفضائل ونموذج رفيع لكل من أراد ان يتحدث عن دور مصر في التاريخ الإسلامي لأنها شهادة من مهبط الرسالة سجلها فقيه وعالم كبير. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضائل مصر فضائل مصر



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon