توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إتحاد المصريين بالخارج

  مصر اليوم -

إتحاد المصريين بالخارج

فاروق جويدة

  اجتمع رؤساء الجاليات المصرية في دول أوروبا في باريس في مؤتمرهم الأول لإتحاد الجاليات المصرية ولاشك انها مبادرة طيبة لجمع شمل ملايين المصريين الذين يعيشون في أوروبا‏.. هذا التجمع يمكن ان يكون بداية لتواصل حقيقي بين الدولة المصرية بمؤسساتها وسفاراتها والمصريين في الخارج.. من أكثر الجاليات التي أهملتها حكوماتنا المتعاقبة الجالية المصرية في الخارج.. قليلا ما تسأل عنهم مؤسسات الدولة وقليلا ما تتابع أخبارهم وتعرف مشاكلهم ان المطلوب منهم فقط هو تحويل النقود أما أحوالهم فهي لا تعني أحدا.. وفي إجتماعهم الأول طالبوا بوضع اسس للتواصل معهم وإنشاء فضائية تتابع أخبارهم وتكون نقطة تواصل مع الوطن.. ان لهم حقوقا مثل باقي المواطنين بحيث يكون لهم ممثلون في المجالس النيابية.. من أهم القضايا التي ناقشها مؤتمر الجاليات المصرية في أوروبا الأموال الهاربة مع رموز النظام السابق وقد قرر المؤتمر ان تتولي الجالية المصرية في دول أوروبا متابعة هذا الملف مع المسئولين في الحكومات الأوروبية.. هناك ممتلكات وعقارات تخص رموز النظام السابق في دول أوروبا وهناك اموال مجمدة في بنوك سويسرا وفرنسا وانجلترا ولاشك ان المصريين الذين يعيشون في دول أوروبا هم الأقدر علي معرفة اسرار هذه الأموال وكيفية التواصل مع المسئولين في حكومات هذه الدول لإستردادها خاصة ان الأجهزة المسئولة في مصر قد اهملت تماما هذا الملف مما جعل الدول الأجنبية تتردد في كشف ما لديها من اموال.. تستطيع الجاليات المصرية في دول أوروبا ان تتابع ملف الأموال الهاربة وان تمارس ضغوطها علي حكومات هذه الدول.. وقبل هذا كله يجب ان تستفيد الدولة المصرية في هذه المرحلة الحرجة من خبرات المصريين في الخارج سواء في مناقشة قضايا المجتمع وأزماته الإقتصادية أو التفاوض مع المؤسسات المالية والإقتصادية لدعم الإقتصاد المصري.. ان المصريين في الخارج يمثلون ثروة من أهم ثروات مصر وعلينا ان نبحث عنهم ونتواصل معهم لأنهم وان كانوا في الغربة فإنهم يعيشون في مصر بأرواحهم. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إتحاد المصريين بالخارج إتحاد المصريين بالخارج



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon