توقيت القاهرة المحلي 16:46:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عاشق الصحراء

  مصر اليوم -

عاشق الصحراء

فاروق جويدة

  صديقي القديم د‏.‏البهي عيسوي عاشق الصحراء ومن أكبر خبراء مصر في أسرارها والخبير العالمي في الجيولوجيا أرسل لي كتاب الجديد تحت عنوان خمسون عاما من الغوص في الصحراء يحكي فيه تجربة عالم عاشق لأرضه بعد ان قضي سنوات عمره يطوف في صحاريها وسهولها ونيلها حتي تحولت هذه الأماكن إلي سطور في هذا الكتاب.. يمنحنا د.البهي في هذا الكتاب الكثير من الأمل في رخاء مصر وهو يتنقل بين الاف الأفدنة الصالحة للزراعة في قنا وبني سويف والمنيا والدلتا ويحدد اماكنها وإمكاناتها الزراعية التي يمكن ان تغطي احتياجات مصر من القمح.. وهو في رحلته لا ينسي ابحاثه العلمية التي بلغت150 بحثا عن جيولوجيا مصر والسودان وليبيا بجانب أكثر من60 رسالة جامعية أشرف عليها في فترة ما كان اسم البهي عيسوي في كل مكان حين طاف صحراء مصر وسافر في كل سراديبها باحثا وعالما وخبيرا وكانت له رحلات طويلة مع المياه الجوفية في الصحراء واحتمالات الزراعة فيها وشارك في البعثات العلمية التي انقذت آثار مصر في النوبة وابي الهول ولا أدري لماذا لا تستفيد مؤسسات الدولة بعالم مثل البهي عيسوي بخبراته ودراساته وعلاقاته الدولية ونحن نبحث الأن عن موارد اقتصادية تحقق للمصريين حياة كريمة في ظل مجتمع منتج وخلاق.. لقد قضي د. البهي عيسوي أكثر من نصف عمره متجولا في صحاري مصر ويعرفها شبرا شبرا يعرف أين المياه الجوفية وأين الأراضي التي تصلح للزراعة وبدلا من ان نتوه في الصحراء فلماذا لا نلجأ للعارفين بأسرارها خاصة في مشروعات مثل توشكي وسيناء..الكتاب يبدأ بقضايا التطور الاجتماعي وينتقل إلي قضية التعليم والبيئة والمناخ ثم يتحدث البهي عن نفسه ورحلته كعالما وخبيرا ولا ينسي ان يقف امام نهرنا الخالد وهو أغلي ما نملك ثم يعود إلي ثروات مصر المعدنية وهي كثيرة ومتعددة ولا ينسي في نهاية المطاف الا ان يذكرنا بأن في مصر مؤسسة عريقة بها خبرات ودراسات نادرة لا نستفيد منها وهي هيئة المساحة المصرية التي لا يذكرها الآن أحد. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاشق الصحراء عاشق الصحراء



GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«أرامكو» وتحوّل الطاقة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا: المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon