توقيت القاهرة المحلي 16:46:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تهريب السلاح

  مصر اليوم -

تهريب السلاح

فاروق جويدة

لا يمضي يوم واحد دون ان تكتشف قواتنا المسلحة وجهاز الشرطة محاولة لتهريب مئات القطع من الأسلحة التي وصلت إلي انواع متقدمة تستخدمها الجيوش وليس الأمن أو الأفراد‏..‏ هناك كميات هائلة تم ضبطها من المدافع المضادة للدبابات والطائرات ومنصات لإطلاق الصواريخ هذا بجانب الأسلحة الألية ومئات الالاف من الذخيرة.. الغريب في الأمر ان تكتشف السلطات الإيطالية محاولة ضخمة لتهريب كميات من الأسلحة في خمس حاويات من ميناء نابولي إلي ميناء الإسكندرية لحساب مواطن مصري لم تكشف عنه السلطات الإيطالية بعد.. وهذا يعني اننا امام عمليات كبيرة لتهريب السلاح إلي مصر.. في العامين الماضيين كشفت السلطات المصرية الكثير من قضايا تهريب السلاح وكانت تأتي عبر الحدود الغربية مع ليبيا ومن السودان جنوبا والملاحظ في هذه القضايا اننا امام كميات كبيرة جدا وانها تضم اسلحة متقدمة ومتطورة وتصلح لاستخدام الجيوش خاصة المدفعية ومنصات إطلاق الصواريخ فما هو الهدف من ذلك كله وماهي الأيادي التي تحرك هذه الأنشطة الإجرامية وماهي المافيا التي تورد هذه الأسلحة وهل تعمل لحساب مواطنين مصريين ام ان هناك جهات خارجية تقوم بهذه الأعمال الإرهابية. ان ما يجري في سيناء منذ فترة لا بد وان يضع ايدينا علي مفاتيح تهريب هذه الكميات من الأسلحة وامام حالة الفوضي التي سادت الشارع المصري منذ قيام الثورة فقد انتشرت تجارة السلاح بصورة واسعة واقبل المواطنون علي شراء السلاح وقد ارتفعت اسعاره بصورة كبيرة شجعت الإتجار فيه امام ارباح ضخمة تحققها الأن تجارة السلاح.. علي جانب أخر فإن الحدود بين مصر وليبيا والسودان وبعد الثورة الليبية قد فتحت مجالات واسعة لعمليات التهريب من الأراضي الليبية وربما كانت هناك عمليات اخري في البحر المتوسط بعد الثورة السورية.. نحن الآن امام كارثة جديدة تهدد امن مصر واستقرارها ولابد من وضع ضوابط شديدة للاتجار في السلاح مع يقظة كاملة من سلاح الحدود والجمارك والشرطة لمراقبة الحدود المصرية علي كل الجبهات. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهريب السلاح تهريب السلاح



GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«أرامكو» وتحوّل الطاقة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا: المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon