توقيت القاهرة المحلي 09:24:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تهريب السلاح

  مصر اليوم -

تهريب السلاح

فاروق جويدة

لا يمضي يوم واحد دون ان تكتشف قواتنا المسلحة وجهاز الشرطة محاولة لتهريب مئات القطع من الأسلحة التي وصلت إلي انواع متقدمة تستخدمها الجيوش وليس الأمن أو الأفراد‏..‏ هناك كميات هائلة تم ضبطها من المدافع المضادة للدبابات والطائرات ومنصات لإطلاق الصواريخ هذا بجانب الأسلحة الألية ومئات الالاف من الذخيرة.. الغريب في الأمر ان تكتشف السلطات الإيطالية محاولة ضخمة لتهريب كميات من الأسلحة في خمس حاويات من ميناء نابولي إلي ميناء الإسكندرية لحساب مواطن مصري لم تكشف عنه السلطات الإيطالية بعد.. وهذا يعني اننا امام عمليات كبيرة لتهريب السلاح إلي مصر.. في العامين الماضيين كشفت السلطات المصرية الكثير من قضايا تهريب السلاح وكانت تأتي عبر الحدود الغربية مع ليبيا ومن السودان جنوبا والملاحظ في هذه القضايا اننا امام كميات كبيرة جدا وانها تضم اسلحة متقدمة ومتطورة وتصلح لاستخدام الجيوش خاصة المدفعية ومنصات إطلاق الصواريخ فما هو الهدف من ذلك كله وماهي الأيادي التي تحرك هذه الأنشطة الإجرامية وماهي المافيا التي تورد هذه الأسلحة وهل تعمل لحساب مواطنين مصريين ام ان هناك جهات خارجية تقوم بهذه الأعمال الإرهابية. ان ما يجري في سيناء منذ فترة لا بد وان يضع ايدينا علي مفاتيح تهريب هذه الكميات من الأسلحة وامام حالة الفوضي التي سادت الشارع المصري منذ قيام الثورة فقد انتشرت تجارة السلاح بصورة واسعة واقبل المواطنون علي شراء السلاح وقد ارتفعت اسعاره بصورة كبيرة شجعت الإتجار فيه امام ارباح ضخمة تحققها الأن تجارة السلاح.. علي جانب أخر فإن الحدود بين مصر وليبيا والسودان وبعد الثورة الليبية قد فتحت مجالات واسعة لعمليات التهريب من الأراضي الليبية وربما كانت هناك عمليات اخري في البحر المتوسط بعد الثورة السورية.. نحن الآن امام كارثة جديدة تهدد امن مصر واستقرارها ولابد من وضع ضوابط شديدة للاتجار في السلاح مع يقظة كاملة من سلاح الحدود والجمارك والشرطة لمراقبة الحدود المصرية علي كل الجبهات. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهريب السلاح تهريب السلاح



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon