توقيت القاهرة المحلي 22:09:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البترول‏..‏ والسر الغامض

  مصر اليوم -

البترول‏‏ والسر الغامض

فاروق جويدة

  شركات البترول الأجنبية في مصر خفضت ميزانيات الاستكشاف والبحث عن آبار جديدة بنسبة تجاوزت‏50%‏ عن الأعوام السابقة قبل الثورة وهذا يعني اشياء كثيرة اهمها تراجع انتاج مصر من البترول وعدم ظهور آبار جديدة وتوقف مورد مهم من موارد النقد الأجنبي وقبل هذا كله هو تراجع في الدخل القومي الذي يمثل البترول مصدرا من مصادره الأساسية.. والأهم من ذلك ان هذا الإجراء يعكس موقفا سياسيا من الشركات الأجنبية التي لاترغب ولا تسعي إلي دعم الاقتصاد المصري في هذه الظروف الصعبة لأن إضافة أي مورد جديد لميزانية الدول سيكون خطوة نحو تجاوز هذه الأزمة.. ولا أحد يعرف السبب في هذه السياسة الانكماشية في نشاط شركات البترول في مصر وهل يعني اتجاه هذه الشركات للعمل والتنقيب في مناطق أخري أكثر استقرارا من مصر ام ان هناك توجيهات لهذه الشركات بتحجيم نشاطها في مصر.. في زمان مضي كنا نسمع أخبارا عن شركات البترول العالمية التي اكتشفت كميات ضخمة من البترول والغاز في حقول غير معروفة في مصر ولم تعلن عنها واحتفظت بخرائطها كما صورتها الأقمار الصناعية ومازالت هذه الخرائط سرا غامضا في خزائن الدول التي تتبعها هذه الشركات ان المطلوب الآن مراجعة الشركات الأجنبية التي خفضت ميزانيات الاستكشاف وسؤالها عن اسباب ذلك وإذا كانت هناك عقود ملزمة لهذه الشركات لإنفاق حجم معين من الأموال في عمليات البحث والتنقيب وهذه مسئولية الجهات المسئولة في الحكومة المصرية عن هذه العقود.. كانت هناك احلام كثيرة لزيادة مواردنا وإنتاجنا من البترول وكانت هناك احاديث وردية في العهد البائد عن انتاج ضخم من الغاز الذي قيل يومها انه ينتشر في اماكن كثيرة في الصحراء وشمال الدلتا والبحر المتوسط فهل خفضت الشركات الأجنبية عمليات الاستكشاف في مصر واتجهت إلي اسرائيل التي تحاصر الآن مناطق الغاز في البحر المتوسط وهل نحن علي علم كامل بما يجري حولنا من الأحداث.. هناك اسرار غامضة في نشاط شركات البترول الأجنبية في مصر بعد قيام الثورة يحتاج إلي مصارحة ومكاشفة لمعرفة الحقيقة. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البترول‏‏ والسر الغامض البترول‏‏ والسر الغامض



GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

‫تكريم مصطفى الفقى‬

GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon