توقيت القاهرة المحلي 18:19:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بترول بلدنا

  مصر اليوم -

بترول بلدنا

فاروق جويدة

اتصل بي الصديق المهندس صلاح دياب معلقا علي ما كتبته حول شركات البترول الأجنبية وكيف أنها خفضت الميزانيات الخاصة بأعمال البحث والتنقيب في مصر‏..‏وأكد أن الإجراء صحيح وأن هذه الشركات قامت بالفعل بتخفيض ميزانيات التنقيب ولم يكن هذا القرار بعد ثورة يناير ولكنه سبق ذلك بكثير.. وأكد صلاح دياب ان السبب في هذا الموقف يرجع لأن الحكومة المصرية لم تعد جادة في سداد مستحقات هذه الشركات سواء فيما يتعلق بتكاليف البحث والتنقيب أو حصتها في الإنتاج.. وقال: إن اتفاقيات البترول مع هذه الشركات تنص علي سداد تكاليف التنقيب من عائد الإنتاج ثم بعد ذلك حصول مصر علي15% من قيمة الإنتاج.. ولكن الغريب أن الحكومة المصرية توقفت تماما منذ سنوات عن سداد مستحقات الشركات الأجنبية بما في ذلك تكاليف التنقيب وقيمة الإنتاج كاملا. ولهذا بدأت هذه الشركات في الهروب من الأراضي المصرية لتتوجه إلي دول أخري تعطي امتيازات وضمانات أفضل سواء في الإنتاج أو التنقيب وأن الموقف ليس مؤامرة منها ضد مصرولكنها تطالب بحقوقها لدي الدولة.ومن خلال حديث صلاح دياب يتضح أن الأزمة الحقيقية ليست في موقف الشركات الأجنبية ولكن المشكلة في القرار المصري خاصة إذا أدركنا أن مستحقات ومتأخرات هذه الشركات لدي الحكومة المصرية قد وصلت إلي6 مليارات دولار وأن تراجع هذه الشركات وهروبها من أسواق البترول في مصر لم يكن بسبب ثورة يناير ولكنه بدأ من سنوات قبل ذلك والسبب أننا نريد أن نأخذ فقط دون ان نعطي وكان تأجيل مشروع البحث في حقول غاز البحر المتوسط ما يؤكد ذلك لأن هذه الحقول تحتاج إلي بلايين الدولارات في أعمال التنقيب ونحن نريد أن نحصل علي الإنتاج دون أن ندفع شيئا لأحدملف البترول في مصر يحتاج إلي دراسات عميقة وجادة ومحايدة بعيدا عن الوعود البراقة والأحلام الخرافية التي عشنا عليها سنوات طويلة وحتي يجد المواطن المصري أن من حقه الحصول علي انبوبة غاز من بترول بلاده. نقلاً عن جريدة " الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بترول بلدنا بترول بلدنا



GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صوتى لكامالا هاريس

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان.. خلاف الأولويات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon