توقيت القاهرة المحلي 13:35:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤامرة الحمام الزاجل

  مصر اليوم -

مؤامرة الحمام الزاجل

فاروق جويدة

في الأسبوع الماضي قامت الدنيا ولم تهدأ حول اكتشاف أشياء غريبة يحملها الحمام الزاجل واعتقد البعض انها شفرات ميكروفيلم أو تجسس وذبح المواطنون الحمام وسلموا الشفرات الغريبة للشرطة التي احالتها إلي المؤسسات الأمنية والاستخبارات للبحث عن هذا المخطط الإجرامي ضد الأمن القومي المصري.. تسابقت الصحف واجهزة الإعلام في نشر قصة الحمام الذي تم إلقاء القبض عليه متلبسا في مؤامرة للتجسس علي الأراضي المصرية وبدأ البحث عن خيوط هذه المؤامرة وتحليل الأسرار التي تم اكتشافها في وثائق الميكروفيلم والشرائح السرية وذبح المواطنون الحمام ولم تكشف اجهزة الأمن المخطط الرهيب في عمليات تجسس الحمام الزاجل.. وقد تلقيت هذه الرسالة من السيد مصطفي السمري رجل الأعمال ورئيس جمعية تأصيل وتنمية الحمام الزاجل المشهرة تحت رقم3737 لسنة2010 ومقرها كرداسة يقول في رسالته.. امارس هواية تربية الحمام الزاجل منذ32 عاما وهي عبارة عن سباقات للحمام الزاجل من مسافات مختلفة حتي700 كيلو متر وتصل السرعة في السباق إلي110 كيلو مترات في الساعة وهي أقرب إلي سباق الخيول من حيث نسب الأنواع المختلفة واصولها من الحمام الزاجل وهي تتبع نظاما غذائيا صحيا علي مستوي عال جدا من التحاليل والإختبارات الصحية والبدنية للوصول إلي أعلي كفاءة في السباق. وهناك العديد من الجمعيات الأهلية في جميع محافظات مصر لسباق الحمام الزاجل وعدد كبير من الهواة من المثقفين ورجال الأعمال والموظفين واغلبهم علي دراية كاملة بأدق التفاصيل العلمية حول الحمام ويعد ما لديهم ثروة قومية.. وحول ما نشر عن الحمام الذي تم ذبحه هناك دبلتان دبلة نستوردها كل عام من بلجيكا وتعتبر الدبلة الأولي مثل البطاقة الشخصية للحمامة والدبلة الثانية عبارة عن شريحة بلاستيك إليكترونية لتسجيل الحمام وسرعته في السباق عند وصوله لنقطة النهاية وهو ما تردد انه مايكروفيلم.. وكل حمامة لها رقم خاص عندنا في الجمعية قرأت الرسالة.. وعاد إلي ذاكرتي البيت الشهير وكم ذا بمصر من المضحكات بسبب الحمام الزاجل ومؤامرات التجسس والأمن القومي المصري. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤامرة الحمام الزاجل مؤامرة الحمام الزاجل



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon