توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر والعالم الإسلامي

  مصر اليوم -

مصر والعالم الإسلامي

فاروق جويدة

منذ زمان بعيد لم تشهد القاهرة مؤتمرات دولية كبري واخيرا عادت القمة الإسلامية تضيء سماء مصر الثورة وتوافد رؤساء وممثلو‏56‏ دولة إسلامية يناقشون مستقبل العالم الإسلامي في ظل تحديات كثيرة تفرضها الظروف الدولية والصراع حول المستقبل‏.. كنا نتمني لو جاء هذا اللقاء بين الرؤساء والقاهرة اهدأ حالا وأكثر استقرارا.. ان خطورة هذه القمة انها تأتي في فترة صعبة حول الوضع الداخلي في مصر حيث الصراع الدائر بين مؤسسة الحكم والمعارضة بعد ثورة كانت حديث العالم وكان ينبغي ان يكون الوفاق بين القوي السياسية هو سمة المرحلة..في القاهرة الأن رؤساء وممثلو الدول العربية والإسلامية رئيس إيران احمدي نجاد وولي عهد السعودية الأمير سلمان بن عبد العزيز والرئيس التركي عبد الله جول وامير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد وامير قطر الشيخ حمد بن خليفة ورئيس نيجيريا والرئيس الإندونيسي..هذا التجمع الإسلامي العربي في القاهرة يعيد لعاصمة المعز دورها التاريخي والحضاري في خدمة الإسلام والمسلمين.. سوف ترأس مصر منظمة العالم الإسلامي طوال السنوات الثلاث القادمة سيكون الرئيس محمد مرسي رئيس القمة الإسلامية وهنا تقع علي مصر مسئوليات كثيرة علي المستوي السياسي في توحيد كلمة المسلمين وعلي المستوي الفكري في تقديم نموذج حضاري رفيع للفكر الإسلامي وللدولة الإسلامية المعاصرة وفي ظل مشاركة فعالة في صياغة حياة أفضل.. ان في الدول الإسلامية الأن تجارب حضارية رائعة ويجب ان تكون نموذجا لدول اخري مازالت تعيش عصور الجاهلية الأولي..هناك دول أخذت بأساليب العلم والتقدم والحضارة وحافظت علي ثوابتها الدينية واستطاعت ان تنافس في كل مجالات الإنتاج والإبداع وهذه الدول تتحمل الأن مسئولية نقل تجاربها للدول الأخري وبجانب هذا هناك مناطق تحترق في العالم الإسلامي وهناك اقليات إسلامية تعاني ظروفا قاسية مع التطرف والتخلف والجهل والإضطهاد.. والمطلوب إنقاذ هذه الدول.. امامنا الصومال وما يعانيه شعبها منذ سنوات من الصراعات القبلية وامامنا ما يحدث في سوريا ومالي والفلبين واقليات إسلامية كثيرة تعاني الإضطهاد بسبب عقيدتها..علي القاهرة ان تأخذ موقعها التاريخي في العالم الإسلامي حين كانت منارة لكل المسلمين وكان ازهرها الشريف قلعة الإسلام الوسطي الحنيف. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والعالم الإسلامي مصر والعالم الإسلامي



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon