توقيت القاهرة المحلي 21:17:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إجهاض القوي الوطنية لمصلحة من ؟

  مصر اليوم -

إجهاض القوي الوطنية لمصلحة من

فاروق جويدة

من يشاهد الآن اطلال القوي السياسية المصرية وهي تتناثر كالشظايا في كل مكان لابد وان يشعر بالحزن والأسي علي ماوصلت إليه احوالنا‏..‏ لقد اجهدت هذه القوي بعضها البعض في معارك وصراعات وصلت بها إلي حالة من العنف والتشرذم واصبح من الصعب ان تجد فصيلا منها مازال متماسكا في قدراته‏ ,ولا شك ان حالة الضعف والترهل التي اصابت هذه القوي أصبحت تمثل خطرا شديدا علي مستقبل مصر. من يتابع خريطة هذه القوي ومواقعها سوف يجدها علي اربعة محاور اساسية هي من حيث القوة العددية تبدو محدودة المساحة في دولة تعدادها يتجاوز90 مليون مواطن.. إلا ان الأغلبية الصامتة التي تحملت سنوات الفقر والجهل والتهميش جعلتها بعيدة تماما عن الدور والرسالة والتأثير.. ان هذه القوي السياسية تتجسد الآن في اربعة مواقع هي الإخوان المسلمون والسلفيون وكتلة الأحزاب الدينية.. والنخبة ممثلة في القوي الليبرالية والعلمانية.. واجيال الشباب من الثوار.. ومع هذه القوي تقف المؤسسة العسكرية بعيدا عن ساحة الصراعات وان بقيت عنصر الحسم في ساعة الضرورة.. لقد اجهضت الأحداث السياسية طوال عامين كل هذه القوي باستثناء الجيش الذي انسحب في الوقت المناسب وإن طاله رذاذ كثيف في لعبة الصراعات.. < نحن الآن امام الفصيل الأقوي في الساحة السياسية وهم الإخوان المسلمون والجماعات الدينية ولاشك انهم كانوا مفاجأة المشهد بعد الثورة لأنهم الأكثر تواجدا واستعدادا,ولهذا انقضوا علي المكاسب والغنائم واستطاعوا ان يحصدوا مرة واحدة برلمانا ملغيا ورئيسا ودستورا ومجلسا للشوري وان يخرجوا المؤسسة العسكرية من الساحة السياسية وان يفرضوا حالة تهميش واضحة علي جميع القوي الوطنية الأخري.. < كان إنجاز الإخوان الأكبر بعد الوصول إلي سلطة القرار هو إخراج الجيش من الساحة السياسية وإبعاد المجلس العسكري بكل قياداته التقليدية في خطوة تشبه المعجزة لأنها تجاوزت كل الحسابات.. علي الجانب الآخر استطاع الإخوان تمرير الدستور رغم كل محاولات القوي الأخري تأجيله أوتعديل مساره.. وامسك الإخوان بمواقع تنفيذية كثيرة ودفعوا بقياداتهم إلي أكثر من مكان.. لا شك ان الإخوان وصلوا إلي ذلك كله بشعبية كبيرة صنعوها في العهد البائد حين اصبحوا القوة السياسية الوحيدة في الشارع المصري مع الحزب الوطني المنحل, وقد استفادوا كثيرا من اساليبه في الإقصاء والمراوغة.. ورغم كل ما احاط بسرية العلاقة بين الإخوان والنظام السابق إلا ان هناك مناطق التقاء كثيرة بينهما,ويكفي ان النظام السابق هو الذي منح الإخوان فرصة الوجود في الشارع المصري سنوات طويلة رغم ما كان بينهما من خلاف.. لا اعتقد ان الإخوان احسنوا استخدام أكبر فرصة تاريخية اتيحت لهم بالوصول إلي حكم أكبر دولة عربية واكبر دولة إسلامية من حيث التأثير والدور.. هناك اطراف كثيرة وقفت وراء الإخوان ومنحتهم هذه الفرصة كان في مقدمتها جموع الشعب المصري التي ايدتهم امام صناديق الانتخاب ومنحتهم ثقتها وهناك المجلس العسكري الذي رأي فيهم فصيلا موجودا بقوة علي الساحة, وهناك الإدارة الأمريكية التي حاولت ان تملأ الفراغ الذي تركه النظام السابق ولم يكن امامها غير الإخوان الفصيل المنظم القادر علي احتواء الشعب وملأ الفراغ.. بقيت مناطق اخري لم يكن لديها استعداد لدعم تجربة الحكم الإخواني لمصر.. بعض هذه المناطق كان ينطلق من علاقة خاصة مع رأس النظام السابق وهي دول الخليج وبعض دول اوروبا مثل فرنسا وايطاليا وهناك ايضا من كان يري في الإخوان عودة إلي عصور لم تعد تتناسب في الفكر والرؤي مع روح العصر الذي نعيش فيه.. وهناك النخبة المصرية التي وقفت مع الإخوان ايام محنتها في السجون والمعتقلات ورأت فيها شيئا آخر وهي تنتزع السلطة انتزاعا من بقية شركاء الثورة.. لا شك ان تجربة الإخوان حتي الآن لم تكن مرضية في الكثير من جوانبها وان لم تخرج من هذا المأزق التاريخي في إدارة شئون مصر فسوف تضيع منها اكبر فرصة منذ إنشائها في عشرينيات القرن الماضي خاصة مع تراجع المد الشعبي الإخواني بصورة واضحة في الشهور الأخيرة ومنذ تولي الرئيس مرسي الحكم. < علي الجانب الآخر تقف النخبة المصرية وهي تراجع ملفات أخطائها منذ قيام الثورة.. كان الخطأ الأول هو انسحابها من ميدان التحرير بعد سقوط رأس النظام,وكان الخطأ الثاني انها انقسمت علي نفسها منذ اللحظات الأولي وكان الخطأ الأكبر انها رقصت علي الحبال بين القوي السياسية الأخري خاصة الإخوان والسلفيين حين تحالفت هنا واستسلمت هناك.. وفي النهاية و رغم ان لها تاريخا طويلا وعلاقات فريدة مع القوي السياسية الدولية إلا ان هناك فصيلا غافل الجميع وقفز إلي مقدمة السيارة وانطلق بها بعيدا وهم الإخوان المسلمون.. حين افاقت النخبة كانت المسرحية قد انتهت وخرج الجمهور واسدل الستار وجلس الرئيس مرسي علي كرسي الرئاسة بأغلبية ضئيلة ولكنها حسمت كل شئ.. وامام طموحات شخصية تحركت رغبات ومصالح افسدت علي النخبة أشياء كثيرة خاصة حين تسللت إلي صفوفها اسماء لا علاقة لها بالثورة ولكنها طفت علي السطح مثل النباتات والحشائش الضارة.. هناك اتهامات كثيرة توجه إلي النخبة في مقدمتها بعدها الحقيقي عن الشارع المصري وهمومه وافتقادها لغة التواصل مع البسطاء من الناس.. وربما تكون النخبة قد تخلصت قليلا من امراضها إلا انها بقيت تعاني العزلة والتشرذم والبعد عن الشارع.. ولا شك ان الخلاف بين النخبة والإخوان اضاع علي مصر فرصة تاريخية لتجربة ديمقراطية حقيقية حين سبق الولاء للافكار والمصالح الولاء للوطن. < يأتي فصيل الشباب وهم اصحاب الثورة ومفجروها الحقيقيون في أول القائمة من حيث الدور والولاء وأداء الواجب ولكنهم للأسف الشديد امام قصور التجربة والعمر وزحام الصراعات بين الكبار وجدوا انفسهم خارج السياق, بل ان اطرافا اخري حاولت إستخدامهم بصورة سيئة حين دفعت بهم إلي فوضي الشوارع واستغلت براءتهم في اعمال عنف ضاع ضحيتها آلاف الشهداء والجرحي.. ورغم كل ما تعرضت له فصائل الشباب من التهميش والمتاجرة إلا انهم ظلوا أطهر وانقي اطراف اللعبة السياسية ولاء للوطن وإخلاصا للثورة وحرصا علي بناء مستقبل افضل. < حين نتحدث عن المؤسسة العسكرية فلاشك انها كانت الدرع التي حميت الثورة وحافظت عليها وبرغم الظروف الصعبة والنقد الشديد الذي تعرض له العسكريون إلا انهم لم يتخلوا عن حماية الثورة وحرصوا دائما علي التواصل مع كل القوي السياسية الأخري.. لقد اساء البعض للمؤسسة العسكرية ووجدت نفسها احيانا امام مواجهات لا تليق بتاريخها المجيد إلا انها تحملت كل ذلك من أجل استقرار الوطن.. خرجت المؤسسة العسكرية من الساحة السياسية ووقفت تراقب الصراعات بين القوي المختلفة, وحين اعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة ان الجيش سوف يقف علي مسافة واحدة من جميع القوي السياسية المتصارعة فإنه كان يعكس موقفا مبدئيا من الجيش انه لن ينحاز لأحد الأطراف لأن جيش مصر لكل اهلها ولن يكون طرفا في الصراع.. ان هذا لا يعني ان يكون الجيش سلبيا إذا تطلب الأمر حسما وهذا ما حدث في بورسعيد والسويس والإسماعيلية حين سادت الفوضي والعنف ونزل الجيش ليحمي الممتلكات الخاصة ومؤسسات الدولة.. وهنا يظل الجيش منطقة أمن وامان لكل المصريين مهما ارتفعت حدة الصراعات بين القوي المختلفة.. < هناك اطراف كثيرة تريد ان تفسد علي مصر ثورتها وقد يكون من بين اطراف اللعبة السياسية نفسها من يسعي لذلك.. < هناك من يري ان نجاح الإخوان في إدارة شئون مصر يمثل تهديدا لأنظمة قائمة لا تحب الإخوان ولا تريد افكارهم,وهذه القوي تربطها مصالح كبيرة مع قوي ودول خارجية تتفق في الهدف وان سعت إلي مبدأ الاحتواء وليس المواجهة.. هناك قوي النظام السابق وهي مازالت تعتقد ان انهيار حكم الإخوان شئ ممكن خاصة ان بينهما تاريخا طويلا من الصراعات والفهم المتبادل, بل ان الأمر يمكن ان يصل إلي اتفاق علي الآخرين إذا تطلب الأمر ذلك في مرحلة قادمة وفرضت الظروف علي الجميع صيغة للتفاهم. ان الصراع الآن ونحن علي ابواب انتخابات برلمانية سيكون بين النخبة والتيارات الدينية علي التفاوض مع بقايا النظام السابق وربما فاز الإخوان بهذه الصفقة المريبة لأن جسورهم مع النظام السابق كانت أكبر واعمق.. ان الطرف المظلوم في هذه اللعبة هم شباب الثوار امام جحافل القوي الأخري ولأن جميع القوي حريصة علي استخدامهم واستغلالهم لأنهم يمثلون الأغلبية الشعبية ولأنهم المستقبل الذي يحرص الجميع عليه. وسط هذا كله يبقي جيش مصر الجيش العربي الوحيد الذي حافظ علي قدراته بعد انهيار معظم الجيوش العربية, ولهذا ينبغي ان يبقي بعيدا عن صراعات القوي السياسية في الشارع المصري وحتي لا يجد نفسه مضطرا للدخول في مواجهات مع هذه القوي حفظا للأمن وحرصا علي استقرار مصر. ان فشل تجربة الإخوان رغم كل شئ سيكون خسارة خاصة ان النخبة ليست افضل حالا في كوادرها ومقوماتها من القوي المنافسة.. وعودة الجيش إلي الساحة السياسية ستكون ايضا خسارة, لأن بقاء الجيش في ثكناته هو مصدر الحماية الحقيقي لتجربة مصر الديمقراطية وهو الذي سيتحمل نتائج فشلها حين يعود للسلطة مرة أخري.. أما شباب الثورة فهم الأمل ويجب ان يخرجوا من عباءة الأجيال السابقة التي ادمنت لعبة الصراع وفرطت في ثوابت كثيرة من أجل تحقيق مصالحها والوصول إلي السلطة.. إن إجهاض القوي السياسية خسارة لمصر كلها والأولي بهذه القوي ان تجلس مع بعضها لتصل إلي صيغة من التفاهم والتعاون والحوار قبل فوات الأوان. ..ويبقي الشعر ماذا أخذت من السفـر.. كـل البلاد تـشابهت في القهر.. في الحرمان.. في قـتـل البشر.. كـل العيون تشابهت في الزيف. في الأحزان.. في رجم القـمر كل الوجوه تـشابهت في الخوف في الترحال.. في دفـن الزهر صوت الجماجـم في سجون اللـيل والجلاد يعصف كالقـدر.. دم الضحايا فـوق أرصفـة الشـوارع في البيوت.. وفي تجاعيد الصور.. ماذا أخـذت من السفـر ؟ مازلت تـحلـم باللــيالي البيض والدفء المعطـر والسهر تـشـتـاق أيام الصبابة ضاع عهد العشق وانـتـحر الوتـر مازلت عصفـورا كسير القـلـب يشدو فـوق أشـلاء الشجر جف الربيع.. خـزائن الأنـهار خـاصمها المطـر والفـارس المقـدام في صمت تـراجع.. وانتحر.. ماذا أخـذت من السفـر ؟ كـل القصائد في العيون السود آخرها السفـر.. كل الحكايا بعد موت الفـجر آخرها السفـر.. أطـلال حلمك تـحت أقدام السنين.. وفي شـقـوق العمر. آخرها السفـر.. هذي الدموع وإن غدت في الأفق أمطـارا وزهرا كان آخرها السفـر كـل الأجـنـة في ضمير الحلـم ماتـت قـبـل أن تـأتي وكـل رفـات أحلامي سفـر.. بالرغـم من هذا تـحن إلي السفـر؟! ماذا أخذت من السفـر؟ حاولت يوما أن تـشق النـهر خانـتــك الإراده حاولت أن تـبني قـصور الحلـم في زمن البلاده النبض في الأعماق يسقـط كالشموس الغـاربه والعمر في بحر الضياع الآن ألقـي رأسه فـوق الأماني الشـاحبه.. شاهدت أدوار البراءة والنذالة والكـذب قـامرت بالأيام في سيرك رخيص للـعب. والآن جئـت تـقيم وسط الحانـة السوداء.. كـعبه هذا زمان تـخـلـع الأثواب فيه.. وكل أقدار الشعوب علي الـموائد بعض لـعبه. هذا زمان كالحذاء.. تـراه في قـدم المقـامر والمزيف والسفيه.. هذا زمان يدفـن الإنسان في أشلائه حيا ويقـتل.. لـيس يعرف قـاتليه.. هذا زمان يخـنـق الأقمار.. يغـتـال الشموس يغـوص.. في دم الضحايا.. هذا زمان يقـطـع الأشجار يمتـهن البراءة يستـبيح الفـجر.. يستـرضي البغـايا هذا زمان يصلـب الطـهر الـبريء.. يقيم عيدا.. للـخـطـايا.. هذا زمان الموت.. كـيف تـقيم فوق القـبر عرسا للصبايا ؟! علب القمامة زينـوها ربما تبدو أمام النـاس.. بستـانـا نـديا بين القمامة لن تري.. ثوبا نـقيا فالأرض حولك.. ضاجعت كل الخطايا كيف تحلم أن تـري فيها.. نـبيا كـل الحكايا.. كان آخرها السفـر وأنا.. تـعبت من السفـر.. قصيدة ماذا احذت من السفر سنة 1981 نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجهاض القوي الوطنية لمصلحة من إجهاض القوي الوطنية لمصلحة من



GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صوتى لكامالا هاريس

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان.. خلاف الأولويات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية تتبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على جنوب إسرائيل
  مصر اليوم - فصائل عراقية تتبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على جنوب إسرائيل

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 01:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 09:41 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon