توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مطلوب حكومة جديدة

  مصر اليوم -

مطلوب حكومة جديدة

فاروق جويدة

الخلاف بين الحكومة وجبهة الإنقاذ والسلفيين حول ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطني خلاف مشروع‏..‏ وفي تقديري انه من الخطأ ان تتم انتخابات البرلمان القادم تحت إشراف الحكومة الحالية. إن ذلك ليس تشكيكا في الذمم أو النوايا ولكنه طلب مشروع لضمان أكبر قدر من الشفافية والنزاهة.. ولو ان هناك إمكانية لوجود إشراف دولي علي هذه الإنتخابات لكان ذلك أفضل هناك اسباب كثيرة تفرض علينا وجود حكومة إنقاذ وطنية للإشراف علي الإنتخابات منها ان هذه هي آخر جولات الصراع حول السلطة في مصر في المرحلة الحالية علي الأقل بين جماعة الإخوان والمعارضة وإذا حصلت جماعة الإخوان علي الأغلبية المطلقة في مجلس النواب فهذا يعني انفرادا كاملا بكل سلطات الدولة رئاسة وبرلمانا وحكومة.. وبجانب هذا فإن خروج المعارضة من الساحة السياسية وإقصائها سوف يكون السبب الرئيسي في المزيد من الفوضي وربما العنف.. وقبل هذا كله فإن اصرار الإخوان علي اخونة جميع مؤسسات الدولة سيكون شيئا ممكنا ومباحا.. ولهذا ينبغي تغييرالحكومة الحالية وتشكيل حكومة جديدة تضم كل أطياف القوي الوطنية.. وربما كان هذا المطلب الضروري سببا في هذا التقارب بين جبهة الإنقاذ وحزب النور السلفي الذي اكتشف ان الإنتخابات القادمة في ظل الحكومة الحالية مخاطرة لا مبرر لها..ان حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمون يصرون علي بقاء الحكومة الحالية حتي إجراء الإنتخابات وهذا الإصرار يؤكد خطورة اللحظة وايضا حساسية الإنتخابات القادمة.. ولعل هذا هو السبب في حالة الانزعاج التي اصابت جميع القوي الوطنية خوفا من التلاعب في هذه الانتخابات مما يؤدي إلي المزيد من الفوضي والعنف في وقت نحتاج فيه إلي حالة من الإستقرار في ظل ترتيبات امنية وحسابات في الإدارة المحلية ووزارات مثل الشباب والتموين وعدد من المحافظين الذين ينتسبون للإخوان سوف تشهد الإنتخابات عصرا ربما عاد بنا إلي اشباح الماضي الكئيب في رحاب الحزب الوطني المنحل..ولن يقبل هذا الشعب ان يعود الحزب الوطني في شكل جديد يسمي حزب الحرية والعدالة..تغيير الحكومة مطلب شعبي لضمان نزاهة الإنتخابات نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطلوب حكومة جديدة مطلوب حكومة جديدة



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon