توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رجال حول الرئيس

  مصر اليوم -

رجال حول الرئيس

فاروق جويدة

تولي الزعيم الراحل جمال عبد الناصر السلطة وهو في الثلاثينيات من عمره وكان الرجل بلا خبرات في إدارة شئون دولة بحجم مصر بحكم السن والعمر والتجربة ولكنه جمع حوله نخبة من اصحاب الرأي والمفكرين والخبراء في كل مجالات الحياة‏.. أسماء كثيرة وخبرات متعددة تجمعت حول عبد الناصر كان في مقدمتهم د. محمود فوزي والأستاذ هيكل والثلاثي الشهير القيسوني وعزيز صدقي وسيد مرعي ولم يفرق بين الأجيال الشابة والأجيال القديمة مثل فتحي رضوان والعمري والجريتلي والقوني ومحمود يونس وصدقي سليمان ومحمد فوزي وعبد المنعم رياض هذا بجانب رفاق السلاح زكريا محيي الدين وكمال الدين حسين وحسن إبراهيم ويوسف السباعي وعبد القادر حاتم..ولم يتردد بعد ذلك في ان يستعين بأجيال أخري بعد نكسة67 وكان في المقدمة منهم عبد العزيز حجازي وحلمي مراد.. وحين تولي الرئيس الراحل انور السادات عاش نفس تجربة عبد الناصر ودفع بأجيال أخري في سلطة القرار مثل الفريق صادق واحمد بدوي ومنصور حسن وممدوح سالم وكمال ابو المجد وحامد السايح وشريف لطفي مع بقاء رموز الأجيال القديمة بل ان السادات لم يتردد في تعيين اثنين من رموز اليسار المصري في مناصب وزارية وهما فؤاد مرسي واسماعيل صبري عبد الله وكلاهما من انقي رموز الوطنية المصرية بل انه اعتمد كثيرا علي كتاب كبار مثل احمد بهاء الدين وعبد الرحمن الشرقاوي وصلاح حافظ إلا ان هذا التنوع في سلطة القرار توقف تماما في ظل نظام الرئيس السابق امام بقاء المسئولين في الحكم فترات طويلة.. ان المطلوب الآن من د.مرسي ان يستفيد من تجارب من سبقوه في إدارة الحكم وان يفتح ابواب الرئاسة لكل الخبرات والاتجاهات والرؤي بحيث لا تقتصر دائرة القرار علي اتجاه وفكر واحد هو فكر جماعة الإخوان المسلمين وقد اعجبني حديث للسيد مهدي عاكف مرشد الإخوان السابق أكد فيه ان مصر ليست الإخوان وان الإخوان لا يملكون القدرات والإمكانيات لإدارة شئون وطن كبير بهذا الحجم..وقد تكون امام الرئيس مرسي فرصة أخيرة ليبدأ صفحة جديدة كرئيس لكل المصريين. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال حول الرئيس رجال حول الرئيس



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon