توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشياء غامضة

  مصر اليوم -

أشياء غامضة

فاروق جويدة

منذ قامت الثورة حتي الأن مازال الغموض في كل شيء هو سيد الموقف‏..‏ ان الجميع يدعي انه اول من اشعل الثورة الإخوان والسلفيين والقوي الليبرالية رغم ان الحقيقة تؤكد ان أول من أشعل الثورة هم مجموعة من الشباب لا يتجاوز عددهم بضعة الاف خرجوا يوم‏25‏ يناير‏2011‏ وهتفوا بسقوط النظام‏.. لا أحد يعرف حتي الأن ما هو اللهو الخفي وهل هم مجموعة من البشر ام مجموعة من الشياطين والعفاريت وماهي مواعيد ظهورهم.. كلنا تحدثنا عن اللهو الخفي الحكومة والشعب والمعارضة ومازلنا ننتظر إلقاء القبض عليه.. لا أحد قال لنا ما هي أطراف المؤامرات التي تجتاح الشارع المصري وتحرك فيه العصابات وتنشر الفوضي وترتكب اعمال العنف..تصريحات المسئولين تؤكد ان هناك اطرافا داخلية وخارجية تدبر المؤامرات وان هناك تمويلا خارجيا يتدفق علي مصر ويشمل جميع القوي السياسية ولم يعلن رقم واحد أو اسم حزب واحد يتلقي هذا التمويل.. والأخطر من ذلك كله ان المواقع تبدلت وان الثوار يحاكمون الأن في اجهزة الأمن ويتعرضون لأسوأ انواع المعاملة لأنهم بلطجية.. واصبح من السهل ان يتم إلقاء القبض علي أي شاب بتهمة إثارة الشغب رغم انه كان يشاهد الأحداث من بعيد فلا هو كان من الثوار ولا هو شارك في الثورة ولكن سوء الحظ حمله لمواقع الأحداث.. والأغرب من ذلك كله ان عمليات التعذيب عادت مرة أخري تطل في الشوارع حيث يقوم بعض الأشخاص المجهولين بمطاردة الشباب والأطفال والفتيات وحملهم إلي اماكن مجهولة حيث يتعرضون لأسوأ الوان التعذيب الجسدي والنفسي وتسأل من وراء ذلك كله وهل هناك جهات في مصر الأن حصلت بطريقة سرية علي الحق في إلقاء القبض علي المواطنين وحبسهم وتعذيبهم وإلقائهم في السجون.. غموض في كل شيء في اللهو الخفي..والمؤامرات السرية.. والتمويل الأجنبي وتعذيب الثوار وسأل بعد ذلك كله هل هناك حكومة خفية تدير احوال البلد.. ولا تجد الإجابة مطلوب كشف الحقائق امام الناس لأن هذا الغموض وهذه الطلاسم تفتح ابوابا كثيرة للفوضي احيانا وللعنف في معظم الأحيان. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشياء غامضة أشياء غامضة



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon