توقيت القاهرة المحلي 22:56:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من أين هذه الوظائف؟

  مصر اليوم -

من أين هذه الوظائف

فاروق جويدة

حينما يؤكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور ان13 الف موظف تم تعيينهم في عدد من المحافظات من الإخوان المسلمين فيجب ان يؤخذ الموضوع بجدية كاملة, لأن الرجل اكد هذه الأرقام في اكثر من مناسبة واعلن انه قدم للرئيس محمد مرسي تقريرا شاملا عن هذه القضية..هناك أكثر من جانب يجعلنا نفكر بجدية في هذا الكلام..ان الدكتور مخيون رئيس حزب ديني سلفي اي انه يقف في خندق فكري واحد مع جماعة الإخوان المسلمين والسلطة الحاكمة..ان الرجل لا يمكن ان يلقي الاتهامات جزافا وهو ينتسب إلي حزب ديني سلفي..ان الدكتور مخيون يعلم ان هذا الكلام الخطير يمكن ان تترتب عليه نتائج كبيرة إذا كان غير صحيح فما بالك ان كان صحيحا..ان معني هذا وبهذه المعدلات السريعة فإننا سنجد انفسنا بالفعل بعد سنوات قليلة في يد جماعة الإخوان المسلمون في كل مرافق الدولة وتصبح المقولة الشهيرة, أخونة مؤسسات الدولة, حقيقة كاملة.. في ستة أشهر تم تعيين13 الف موظف اي بمعدل2000 موظف كل شهر اي حوالي70 موظفا كل يوم ولنا ان نتصور الرقم خلال فترة رئاسة الرئيس محمد مرسي وهي اربع سنوات وماذا سيحدث في ظل حكومة إخوانية ومجلس النواب ومجلس الشوري ومعهم جميعا مؤسسة الرئاسة.. لقد انتشرت في المحافظات الآن جماعات تحصل علي اموال ضخمة مقابل تعيين الموظفين في الدولة يصل بعضها إلي أكثر من30 الف جنيه للموظف الواحد وهذا النظام كان متبعا مع المسئولين في الحزب الوطني المنحل وكلنا يذكر اعضاء مجلس الشعب وقضية التأشيرات الشهيرة وكانت هناك اسماء تخصصت في موضوع التعيينات في المراكز المرموقة في الدولة خاصة النيابة والشرطة..وكان لكل كلية من الكليات الحساسة سعرا محددا وكان الطلاب يقفون علي الأبواب ومعهم المبالغ المطلوبة, ولا ادري لقد انتهي الحزب الوطني منذ عامين فمن ياتري يقوم بهذه العملية المشبوهة الآن, في الأرياف مافيا جديدة للتعيينات ومطلوب الكشف عن اعضاء هذه المواقع الغريبة في عصر ما بعد الثورة ومن اين تجئ كل هذه الوظائف في الحكومة رغم العجز الرهيب في الميزانية. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أين هذه الوظائف من أين هذه الوظائف



GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صوتى لكامالا هاريس

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان.. خلاف الأولويات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 01:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 09:41 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon