توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من أين هذه الوظائف؟

  مصر اليوم -

من أين هذه الوظائف

فاروق جويدة

حينما يؤكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور ان13 الف موظف تم تعيينهم في عدد من المحافظات من الإخوان المسلمين فيجب ان يؤخذ الموضوع بجدية كاملة, لأن الرجل اكد هذه الأرقام في اكثر من مناسبة واعلن انه قدم للرئيس محمد مرسي تقريرا شاملا عن هذه القضية..هناك أكثر من جانب يجعلنا نفكر بجدية في هذا الكلام..ان الدكتور مخيون رئيس حزب ديني سلفي اي انه يقف في خندق فكري واحد مع جماعة الإخوان المسلمين والسلطة الحاكمة..ان الرجل لا يمكن ان يلقي الاتهامات جزافا وهو ينتسب إلي حزب ديني سلفي..ان الدكتور مخيون يعلم ان هذا الكلام الخطير يمكن ان تترتب عليه نتائج كبيرة إذا كان غير صحيح فما بالك ان كان صحيحا..ان معني هذا وبهذه المعدلات السريعة فإننا سنجد انفسنا بالفعل بعد سنوات قليلة في يد جماعة الإخوان المسلمون في كل مرافق الدولة وتصبح المقولة الشهيرة, أخونة مؤسسات الدولة, حقيقة كاملة.. في ستة أشهر تم تعيين13 الف موظف اي بمعدل2000 موظف كل شهر اي حوالي70 موظفا كل يوم ولنا ان نتصور الرقم خلال فترة رئاسة الرئيس محمد مرسي وهي اربع سنوات وماذا سيحدث في ظل حكومة إخوانية ومجلس النواب ومجلس الشوري ومعهم جميعا مؤسسة الرئاسة.. لقد انتشرت في المحافظات الآن جماعات تحصل علي اموال ضخمة مقابل تعيين الموظفين في الدولة يصل بعضها إلي أكثر من30 الف جنيه للموظف الواحد وهذا النظام كان متبعا مع المسئولين في الحزب الوطني المنحل وكلنا يذكر اعضاء مجلس الشعب وقضية التأشيرات الشهيرة وكانت هناك اسماء تخصصت في موضوع التعيينات في المراكز المرموقة في الدولة خاصة النيابة والشرطة..وكان لكل كلية من الكليات الحساسة سعرا محددا وكان الطلاب يقفون علي الأبواب ومعهم المبالغ المطلوبة, ولا ادري لقد انتهي الحزب الوطني منذ عامين فمن ياتري يقوم بهذه العملية المشبوهة الآن, في الأرياف مافيا جديدة للتعيينات ومطلوب الكشف عن اعضاء هذه المواقع الغريبة في عصر ما بعد الثورة ومن اين تجئ كل هذه الوظائف في الحكومة رغم العجز الرهيب في الميزانية. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أين هذه الوظائف من أين هذه الوظائف



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon