توقيت القاهرة المحلي 01:06:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وتكريم الأبناء ايضا

  مصر اليوم -

وتكريم الأبناء ايضا

فاروق جويدة

صديقي د‏.‏ حسام موافي استاذ القلب الشهير يطالب بتكريم يحمل شعار ‏'‏الإبن البار‏'‏ اسوة بتكريم الآباء والأمهات لأننا الآن لا نقرأ في صفحات الحوادث إلا قصص القتل والدماء والجحود‏..‏ د‏.‏موافي يقول في إحدي الإحصائيات الخاصة بالتبرع بالكلي اتضح ان‏95%‏  من المتبرعين من الأمهات لأبنائهم وفي إحدي المرات تبرعت إحدي الأمهات لابنها بكليتها وبعد خمسة اعوام ساءت حالة ابنها فتبرعت بكليتها الثانية وتحملت الغسيل الكلوي..في سجلات الجريمة اتسعت دائرة اعتداء الأبناء علي الأمهات وامام اسباب هزيلة تتعرض الأم لمعاملة قاسية من الابن امام حجرة في شقة أو قطعة أرض أو رصيد في حساب احتفظت به ضد غدرات الزمن ولكن الأبناء لا يقدرون عطاء الأمهات ولا يفكرون في شيخوخة تفرض علي الناس مطالب دوائية أو علاجية.. ومن اجل زوجة جحودة يقتل الابن امه أو يلقي بها في الشارع أو يذهب بها إلي مصحة للأمراض العقلية.. في المقابل نجد نماذج إنسانية رفيعة بين الأبناء الذين حرصوا علي كسب رضا الأمهات كثيرا ما تشاهد في أحد المستشفيات ابنا يحمل امه المريضة علي كتفيه متبرعا لها بإحدي كليتيه لقد طالبت وسائل الإعلام ان تتوقف عن نشر الجرائم الشاذة والغريبة التي تسقط هيبة الأسرة وقدسية الأمومة وإن كنت اطالبها اليوم بنشر النماذج الطيبة التي تقدمها الأمهات والأبناء.. في المستشفيات تجد مئات الأمهات من تبرعت بكليتها لابنها أو ابنتها ومن تبرعت بجزء من كبدها لتنقذ ابنا.. وفي المقابل هناك ابناء انقذوا حياة امهاتهم.. في الحياة نماذج كثيرة للعطاء ولا ينبغي ان نترك الوجه القبيح في السلوك والأخلاق يسيطر علينا وسط الكثير من النماذج الرديئة هناك قلوب مازالت تشعر وتنبض وتحمل الخير للآخرين.. ولو خلت الدنيا من كل مظاهر الرحمة فسوف نجدها دائما حاضرة في امومة صادقة تعطي بلا مقابل ولا تنتظر شيئا من الآخرين.. وإذا كنا نطالب بتكريم الأمهات فيجب ان نشجع فكرة تكريم الابن البار حتي وإن كان ذلك فرضا عليه في كل الأديان إلا ان الرحمة اصبحت ضيفا نادرا في هذا الزمان. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وتكريم الأبناء ايضا وتكريم الأبناء ايضا



GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صوتى لكامالا هاريس

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان.. خلاف الأولويات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon