توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اولاد مصر

  مصر اليوم -

اولاد مصر

فاروق جويدة

وصلتني رسائل كثيرة حول اقتراح المستشار زكريا عبد العزيز بإقامة مؤسسة لرعاية اطفال الشوارع وتوفير حياة كريمة لهم ضمن مشروع إنساني واجتماعي. لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي تضم الملايين من اطفال مصر الذين تحولوا إلي الغام تهدد المجتمع..وقد تلقيت رسالة تأكيد لهذه الفكرة ودعما لها من المحامي الأستاذ مقبل حمزة يقول فيها: لقد لمس مقالكم عن اطفال الشوارع مشاعري بقوة فقد دار الحديث بيني وبين صديق يقيم في الدانمارك عن هذا الموضوع منذ سنوات ما قبل الثورة وبعدها وكان دائما يردد انه عار علينا ان نري ونقبل ونتعايش مع فكرة وجود أولاد الشوارع ولم يغادر فكري منذ ذلك الحين هذا الموضوع لأن هناك الالاف من ابناء مصر رجالا ونساء ممن هم علي إستعداد كامل لتبني مشروع مثل ذلك الذي اقترحه السيد المستشار زكريا عبد العزيز سواء كانت المشاركة بالمال أو بالجهد والعرق لمن يملكون الخبرة وخاصة سيدات مصر اللاتي يتمتعن بقسط كبير من التعليم والثقافة ولم يمارسن العمل الأجتماعي وليس هناك أنبل من العمل في مشروع مثل ذلك وسوف أعمل في هذا المشروع دون مقابل وأني علي يقين إذا ما تمت إدارة مؤسسة مثل تلك التي نتحدث عنها قد يكون حلا جذريا لهذه المأساة وهنا اقترح ان تسند إدارتها لقواتنا المسلحة لما تتمتع به من ظبط وربط وحزم وما لديها من مجندين علي أعلي مستوي علمي. إذا ما بدأنا سويا هذا المشروع فإنه لدي قناعة كبيرة في مشاركة مؤسسات وخبرات أجنبية في معالجة المشاكل النفسية والاجتماعية لهؤلاء الأحداث وهي لب المشلكة وجوهرها. الفكرة جميلة وانسانية وتستحق دعمكم والمشاركة الفعلية التي تتعدي بكثير الكتابة وطرح المشكلة دعنا نعمل في مشروع مثل ذلك ولنتخذ منه اسما زأولاد مصرس بدلا من أولاد الشوارع ان ابناء هذه المؤسسة يمكن ان يكون منهم إن شاء الله اعظم العلماء والفنانين والرياضيين اقول..ان الاقتراح جدير بالمناقشة سواء علي مستوي الدولة ومؤسساتها الرسمية أو مؤسسات المجتمع المدني بحيث يقام مشروع يحمل اسم أولاد مصر وليس أطفال الشوارع. نقلاً عن جريدة " الأهرام "

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اولاد مصر اولاد مصر



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon