توقيت القاهرة المحلي 01:06:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا تظلم قلبًا أحبك

  مصر اليوم -

لا تظلم قلبًا أحبك

مصر اليوم

  قالت‏:‏هل هناك طريق لإختبار المشاعر‏..‏كيف أعرف أن هذا الرجل يحبني وكيف يتأكد الإنسان من صدق إحساس الطرف الأخر‏..‏هل هي الأيام ام هي التجارب والمواقف ام ان هذه الأشياء جميعها تمثل اسرار الإنسان  ولا أحد يستطيع الوصول إليها؟ في احيان كثيرة نكتشف اننا كنا نعيش وهما جميلا اسمه الحب والدليل ان الإنسان يحب أكثر من مرة ويتزوج أكثر من إمرأة ثم بعد ذلك ندعي ان الحب خالد..هذه اوهام كتبها الشعراء وتغني بها العشاق في كل زمان قلت:لا توجد قاعدة تسري علي الناس جميعا في دنيا المشاعر, ان كل انسان دولة مستقلة ذات سيادة.. هناك امرأة تعيش قصة حب واحدة في حياتها تبدأ معها وتنتهي بها.. وهناك رجل يحتفظ بصورة امرأة لم تفارقه لحظة وبين الإثنين نجد وجوها احبت عشرات المرات.. هناك رجل مثل القطار الذي يتوقف في جميع المحطات ويجد نفسه عند كل امرأة.. وهناك القطار السريع الذي لا يعرف غير نقطة للبداية واخري للنهاية.. اما كيف نختبر مشاعر من نحب في تقديري ان الزمن هو الحكم والقاضي وإذا اردت ان تعرف اين انت في قلب من تحب فإن الزمن سوف يعطيك الإجابة سواء طال أم قصر..الوجه الآخر لهذا الاختبار هو المواقف قد لا تشعر بما حولك من المشاعر حتي تأتي لحظة تكتشف فيها حقيقة مشاعر الآخرين تجاهك والغريب انها قد تكون مفاجأة الا تسمع كلمة حب واحدة ثم يتدفق حولك نهر من المشاعر في لحظة وفاء وتدرك كم كنت ظالما.. ان اسوأ انواع الظلم ان تظلم قلبا احبك واخلص لك وتجد نفسك غارقا في بحر من عتاب النفس لأنك لم تعرف ذلك في الوقت المناسب..وكثيرا ما نندم علي إحساس رحل ومشاعر سافرت وساعتها تحاول ان تعيد الزمن للوراء ربما اصلحت خطأ وتكتشف ان الزمان لم يعد نفس الزمان وان الحبيب لم يعد نفس الحبيب وان ما كان بين يديك اصبح بعيدا وان العصفور الذي كان يغني علي شرفتك كل صباح قد اختار عشا اخر وبدأ معه رحلة حب جديدة. fgoweda@ahram.org.eg نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تظلم قلبًا أحبك لا تظلم قلبًا أحبك



GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صوتى لكامالا هاريس

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان.. خلاف الأولويات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon