توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حكومة بلا عنوان

  مصر اليوم -

حكومة بلا عنوان

فاروق جويدة

لا اجد مبررا واحدا لبقاء حكومة د.قنديل في السلطة ليوم واحد.. لا اجد إنجازا واحدا يمكن ان نسجله لهذه الحكومة ولا ادري لماذا الإصرار علي بقائها إلا إذا كان هذا نوعا من العناد الذي يذكرنا بالعهد البائد.. لا يستطيع احد ان يحصر حجم الكوارث التي شهدها الشارع المصري في ظل هذه الحكومة.. لقد زادت معدلات الجريمة بصورة غير مسبوقة..وارتفعت حوادث القتل والخطف والتحرش بالمرأة وكانت الأحداث الدامية في بورسعيد والإسماعيلية والسويس والمنصورة والإسكندرية والمحلة والقليوبية.. ثم كانت احداث الفتنة الطائفية واقتحام الكاتدرائية في العباسية.. ثم كانت احداث الحصار حول المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي.. ثم جاءت أزمة النائب العام وحكم القضاء بإبعاده من منصبه والإصرار علي بقائه.. هذا علي المستوي الأمني والقضائي..اما ازمات المواطن المصري فحدث عنها ولا حرج ابتداء بأزمة السولار والبنزين والعيش والدقيق وانتهاء بمهزلة سعر الدولار مرورا علي هوجة الإرتفاع الرهيب في اسعار جميع السلع ابتداء بالحديد والأسمنت وانتهاء بالبقدونس والجرجير.. يمكن ان تضيف الي هذه الكوارث المطاردات اليومية في ساحة القضاء للإعلام وكأنه المسئول عن كل هذه المصائب..إذا بحثت عن الحكومة امنيا فلا وجود للأمن في الشارع بأي صورة من الصور.. إذا بحثت عن الأزمات اليومية للمواطن المصري فلن تجد مسئولا واحدا ترجع إليه وتعرف منه الحقيقة..وإذا فتحت الملفات السياسية وحالة الفوضي في الشارع السياسي فإن الدولة كلها غائبة عن المشهد.. دولة بلا أمن ولا اقتصاد ولا سياسة ولا انضباط ولا خطط حاضرة أو مستقبلية كيف تدير شئون ما يقرب من مائة مليون مواطن..هل هناك شعب آخر ترعاه هذه الدولة في مكان بعيد غير دولة تسمي مصر.. هل يذهب المسئولون في الدولة المصرية الي دول اخري يشد المسئولون الرحال إليها لحل مشاكلها مثل باكستان والسودان وكينيا والهند والعراق وبلاد الواق واق.. ارجوكم من يعرف مكان الحكومة المصرية ان يرسل لي اي شئ عنها حتي ابعث برقية عزاء للراحلة الغالية التي لا نعرف لها عنوان. نقلاً عن جريدة " الأهرام "

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة بلا عنوان حكومة بلا عنوان



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon