توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قانون كل ساعة

  مصر اليوم -

قانون كل ساعة

مصر اليوم

  لا أدري ما هو السبب في حالة الهلع التي أصابت مجلس الشوري وإصراره علي إصدار هذا العدد من القوانين في فترة قصيرة جدا‏..‏ ما هي مبررات السرعة وماهي أسبابها في ايام قليلة تم إعداد مشروعات قوانين للانتخابات البرلمانية‏..‏ والصكوك.. والضرائب والجمعيات الأهلية وجميعها قوانين علي درجة كبيرة من الأهمية.. اننا نعلم كل ما دار حول قانون الانتخابات ومراحل انتقاله ما بين مؤسسة الرئاسة والمحكمة الدستورية العليا وما أثير حوله من اللغط والتردد.. وكلنا يعلم ما حدث مع مشروع قانون الصكوك والخلاف حول بعض المواد فيه ورفض الأزهر الشريف للقانون ثم إجراء بعض التعديلات عليه.. وكان الأخطر من ذلك هو تعديلات قانون الضرائب وحدود الإعفاء الضريبي وزيادة الضريبة علي الدخل العام وكلها قضايا تحتاج للبحث والدراسة من حيث آثارها الاجتماعية والاقتصادية وتشجيع الإستثمار ومنع التهرب الضريبي.. وعلي الدرجة نفسها من الخطورة يأتي مشروع قانون الجمعيات الأهلية والتعديلات التي تجري فيه وكلنا يعلم ان النشاط الأهلي في مصر يمر بمرحلة صعبة امام قيود كثيرة يحاول البعض ان يفرضها علي الأنشطة الأهلية لا أدري كيف يتم إعداد كل هذه القوانين وماهي الجهات التي دفعت بها مرة واحدة الي مجلس الشوري وكأننا امام اوكازيون للقوانين.. لقد كنا نشتكي دائما في ظل النظام السابق من السرعة الشديدة في إعداد القوانين والآن نعيش نفس التجارب السابقة التي قامت الثورة من اجل القضاء عليها.. إن حالة التخبط التي يعاني منها المطبخ التشريعي في مجلس الشوري تحمل مخاطر كثيرة لأنها تعالج امورا مهمة علي المستوي السياسي في قانون الانتخابات والاقتصادي في الصكوك والإجتماعي في الجمعيات الأهلية والضرائب ولا أحد يعلم مسلسل القوانين الجديدة وما يجري فيه وسوف يجيء مجلس الشعب المقبل ولا يجد امامه قانونا واحدا مطلوب تغييره لأن مجلس الشوري انهي المهمة وغير كل قوانين الدولة المصرية خلال شهرين فقط. مطلوب ترشيد ترسانة القوانين التي تقدم للمصريين قانونا جديدا كل ساعة. fgoweda@ahram.org.eg   نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون كل ساعة قانون كل ساعة



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon