توقيت القاهرة المحلي 01:37:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موكب الرئيس

  مصر اليوم -

موكب الرئيس

مصر اليوم

  موكب الرئيس محمد مرسي تغير كثيرا في الأيام الأخيرة اصبح الآن اكثر فخامة وصخبا وضجيجا من حيث عدد السيارات وحجم القوات التي تحيط به وهناك ظاهرة اخطر ان اسطولا من السيارات الجديدة الفارهة انضم الي موكب الرئيس‏..‏  في الأيام الأولي لتولي الرئيس مرسي السلطة حرص الرجل علي ان يبقي في شقته البسيطة في التجمع الخامس رافضا الذهاب مع اسرته الي احد القصور الرئاسية..ولكن الحال تغير اخيرا بعد ان قامت مؤسسة الرئاسة بإعداد قصر السلام ليقيم فيه الرئيس وتم تجديد كل شيء فيه.. وكان عدد قوات الحراسة حول الرئيس في الأيام الأولي لا يتجاوز اصابع اليدين والآن هناك طابور طويل من الجنود يحيطون بالموكب من كل جانب.. وقد قدم الإعلامي الكبير محمود سعد صورا للأتوبيسات التي تنقل مئات المواطنين الذين يؤدون صلاة الجمعة كل اسبوع مع الرئيس في احد المساجد ولا احد يعلم من اين جاء هؤلاء وهل هم من جماعة الإخوان المسلمين ام مواطنون عاديون وهل هم من فرق الحراسة وعلي اي اساس يتم اختيارهم للصلاة مع رئيس الدولة.. من حق رئيس الدولة ان تتوافر له كل اساليب الحماية ولكن الاعتراض علي حالة البذخ التي يبدو عليها الموكب والسيارات الجديدة التي انضمت إليه في وقت لم نترك بلدا إلا ولجأنا اليه بهدف الإقتراض او طلب الدعم والمساعدة هل يعقل في هذه الظروف ان نشاهد هذه السيارات بهذا العدد الضخم وهذا المستوي وبهذه الأسعار.. إن اقل سيارة في الموكب تقدر بملايين الجنيهات فمن اين جاءت مؤسسة الرئاسة بهذه الأموال.. احيانا اسأل المسئولين الكبار السابقين عن التغييرات التي يتركها المنصب علي اصحاب القرار حيث يبدأ الإنسان بسيطا متسامحا متواضعا وفجأة يتغير كل شئ فيه.. تنتهي البساطة وتظهر اعراض الشدة ويصبح التواضع شيئا غريبا وتتغير الألوان والأشياء والصور وتظهر علي المسئول اعراض المنصب وهي في مصر تحمل تراثا فرعونيا قديما لأن الحاكم لم يكن إنسانا عاديا لقد كان الإله الذي يعبده الشعب وتسجد له الملايين..وسبحان الباقي بعد فناء خلقه. fgoweda@ahram.org.eg نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موكب الرئيس موكب الرئيس



GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صوتى لكامالا هاريس

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان.. خلاف الأولويات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon