توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا بقي للمصريين؟

  مصر اليوم -

ماذا بقي للمصريين

فاروق جويدة

لم أهتم كثيرا بالحشود البشرية في مظاهرة رابعة العدوية لأنني اعرف من اين جاءت وكيف جاءت ومن تحمل نفقات انتقالها من محافظات وقري مصر ومن الذي دفع الفاتورة وهل هي وزارة المالية ام مؤسسة الرئاسة‏. .ولم اهتم كثيرا بدعوات تكفير المصريين فقد تحولت الي ظاهرة مرضية تشبه تماما الفن الهابط وافلام المقاولات ولم اتوقف عند هذه الوجوه التي تصدرت المشهد لتعلن الحرب علي كل صاحب فكر اختلف معهم فليس فيهم شخص واحد درس في الأزهر أو تعلم في اروقته العريقة او رأي علماءه الأجلاء..لم يكن بينهم الشعراوي ولا خالد محمد خالد ولا شلتوت ولا الغزالي ولا عبد الحليم محمود ولا جاد الحق ولا الدكتور الدهبي إلا انني اعترف انني توقفت كثيرا امام بعض الموضوعات..كنت دائما اعتقد ان الإخوان المسلمين فصيل ديني وسياسي وفكري له ثوابته وكنت اراه ابعد ما يكون عن سراديب الشطط وعدم المسئولية والاتهام بالباطل ولكن الصورة التي اعمت العيون يوم جمعة التأييد كانت شيئا غير ذلك كله فقد افسدت كل الحسابات: < هجوم بغيض وحاقد علي جيش مصر وسخرية مرة من نكسة67 وشماتة واضحة من زعامات لا تقدر المسئولية الوطنية وقدسية الأدوار والدماء الطاهرة التي سالت في انتصار73. < هجوم كاسح علي الشرطة المصرية في وقت نحاول فيه ان نلملم جراحها حتي تستعيد دورها في حماية هذا الشعب. < هجوم ضار علي الأزهر الشريف وشيخه الجليل د. الطيب في بادرة هي الأولي من نوعها ان يهاجم ادعياء الإسلام و مشايخ اخر الزمان ازهر مصر العريق آخر قلاع الإسلام الحقيقي الذي يتصدي لهذا الهجوم الجاهلي البغيض < هجوم رهيب علي القضاء واتهامات باطلة بالسباب وأحط الألفاظ والهتافات دون اعتراف بقضاء انصفهم واخرجهم من السجون والمعتقلات < ادعاءات مغرضة وحاقدة علي الإعلام رغم ان هذا الإعلام هو نفسه الذي دخل معارك رهيبة مع النظام السابق دفاعا عن الإخوان المسلمين لا اعتراف بجيش او شرطة او قضاء او ازهر او إعلام او شعب.. ماذا بقي للمصريين بعد هذا كله.   نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا بقي للمصريين ماذا بقي للمصريين



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon