توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيان الجيش

  مصر اليوم -

بيان الجيش

مصر اليوم

نفد صبر الجيش المصري امام الصراع الدائر في مصر منذ قامت الثورة‏..‏ابتعد الجيش عن سلطة القرار السياسي وفي ظل قيادة جديدة وصل الجيش المصري الي حالة من الإستعداد والكفاءة والآداء لم يصل اليها منذ سنوات بعيدة‏..‏  انسحب المجلس العسكري من السلطة وذهب المشير طنطاوي والفريق عنان بعيدا عن الأضواء متمنين للسلطة المدنية المنتخبة ان تقوم بدورها ومسئولياتها في توحيد إرادة هذا الشعب.. بقي الجيش بعيدا عن الساحة السياسية مقتنعا بدوره في حماية امن الوطن.. كان من الممكن ان تمضي الأمور بهذه الصورة إلا ان حالة الإنقسام التي شهدتها الساحة السياسية وصلت الي درجة من الصراع الذي يهدد امن الوطن واستقراره.. شمل الإنقسام جميع التيارات والقوي السياسية ما بين إسلامية ومدنية وليبرالية وعلمانية وبدأت رحلة الإتهامات والتخوين والتكفير وجلس المصريون في بيوتهم يشاهدون ثمار الثورة المرة وهذه الوجوه الغريبة التي اقتحمت حياتهم واصبحت تهدد كل مقومات وثوابت هذا المجتمع دينا وفكرا وسلوكا..في احتفالية إستاد القاهرة كانت دعوات التكفير وقتل الشيعة وقد حدث.. وفي إحتفالية رابعة العدوية كان الهجوم علي كل مؤسسات الدولة وكأن هناك من يسعي الي تفكيك هذه المؤسسات وكان الهجوم الضاري علي الجيش والشرطة والأزهر والقضاء والإعلام.. كان الجيش يتابع كل هذه الأحداث ويراقب ما يجري بحكمة وإدراك للمسئولية.. وهنا كان بيان الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة.. البيان كان رسالة لجميع اطراف اللعبة السياسية سلطة ومعارضة ان الجيش لن يسمح بترويع مواطن مصري واحد وان مسئولية هذا الجيش ان يوفر الحماية والأمن لهذا الشعب.. وطالب البيان القوي السياسية بأن توفق اوضاعها وتدخل في مصالحة وطنية حقيقية لأن الجيش لن يسمح بأن تراق نقطة دم واحدة لمواطن مصري ولن يسمح بالإعتداء علي مؤسسات الدولة او تهديد اركانها..كان البيان رسالة اطمئنان للمصريين الخائفين في بيوتهم وقد وصلت..وكان رسالة الي المغامرين الذين تصوروا انهم انفردوا بالشعب.. وارجو ان تكون قد وصلت..إن الشئ المؤكد ان مصر صنعت هذا الجيش علي عينها ليحمي الشعب والأرض والمستقبل..  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان الجيش بيان الجيش



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon