توقيت القاهرة المحلي 04:55:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القتل علي الطريقة الإسلامية

  مصر اليوم -

القتل علي الطريقة الإسلامية

فاروق جويدة

أكثر من دولة عربية تساعد المقاومة السورية في حربها ضد بشار الأسد والشيعة والعلويين‏..‏ وهناك طابور طويل من الجهاديين المتطوعين بناء علي فتوي من علماء السنة بالحرب ضد الشيعة‏..‏ علي جانب آخر يقف حزب الله الشيعي بجانب الجيش السوري دفاعا عن الأسد.. وخلف هؤلاء جميعا تقف إيران والحرس الثوري وملايين الشيعة في العالم.. وحتي تكتمل الصورة امامنا نشرت الصحف العالمية ان إسرائيل تقدم السلاح للمقاومة السورية.. وفي جانب بعيد من الصورة تبدو امريكا ودعمها العسكري لفصائل المقاومة.. ان الشيء المؤكد ان امريكا وإسرائيل يقدمان الدعم للعرب لكي يقتلوا بعضهم بعضا لم يكن احد يتصور ان يصدر علماء السنة فتوي لمحاربة الشيعة حتي ان احد المشايخ في مصر قال ان الشيعة اكثر عداء لأهل السنة من اليهود رغم ان الشيعة يشهدون انه لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله.. ماذا يعني هذا كله.. انه باختصار شديد يعني حربا اهلية بين اصحاب الديانة الواحدة من السنة والشيعة وخلفهما تاريخ طويل من القتل والدماء كان رهان امريكا وإسرائيل طوال الفترة الماضية هو إشعال الفتن بين السنة والشيعة لأن هذا هو الطريق للتخلص من الاثنين معا ولهذا اندفعت حشود المجاهدين الي سوريا في هذه الحرب الأهلية بين ابناء الوطن الواحد.. ان بشار الأسد طاغية استباح شعبه ووطنه ولكن من كان يصدق ان الجيش السوري الذي حارب في73 ووقف حارسا للبوابة الشرقية وان الشعب السوري العظيم سوف يجد نفسه في حالة حرب مع رئيس مستبد..انها السياسة التي افسدت العلاقات بين الشعوب..انه الاستبداد الذي جعل الحكام يتآمرون علي اوطانهم وفي النهاية انتهت القصة الآن ان الشيعة والسنة يقتلان بعضهما بسلاح اسرائيلي بينما نامت القضية الفلسطينية في كل العواصم العربية.. حروب بين السنة والشيعة وفتاوي دينية تبيح ذلك كله وسلاح يتدفق من امريكا وإسرائيل لمزيد من القتل والموت والدمار آخر ما كان الإنسان يتصوره ان يقتل المسلم اخاه المسلم بسلاح عدوه في ظل فتوي إسلامية. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القتل علي الطريقة الإسلامية القتل علي الطريقة الإسلامية



GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صوتى لكامالا هاريس

GMT 17:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان.. خلاف الأولويات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon