توقيت القاهرة المحلي 16:48:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القتل علي الطريقة الإسلامية

  مصر اليوم -

القتل علي الطريقة الإسلامية

فاروق جويدة

أكثر من دولة عربية تساعد المقاومة السورية في حربها ضد بشار الأسد والشيعة والعلويين‏..‏ وهناك طابور طويل من الجهاديين المتطوعين بناء علي فتوي من علماء السنة بالحرب ضد الشيعة‏..‏ علي جانب آخر يقف حزب الله الشيعي بجانب الجيش السوري دفاعا عن الأسد.. وخلف هؤلاء جميعا تقف إيران والحرس الثوري وملايين الشيعة في العالم.. وحتي تكتمل الصورة امامنا نشرت الصحف العالمية ان إسرائيل تقدم السلاح للمقاومة السورية.. وفي جانب بعيد من الصورة تبدو امريكا ودعمها العسكري لفصائل المقاومة.. ان الشيء المؤكد ان امريكا وإسرائيل يقدمان الدعم للعرب لكي يقتلوا بعضهم بعضا لم يكن احد يتصور ان يصدر علماء السنة فتوي لمحاربة الشيعة حتي ان احد المشايخ في مصر قال ان الشيعة اكثر عداء لأهل السنة من اليهود رغم ان الشيعة يشهدون انه لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله.. ماذا يعني هذا كله.. انه باختصار شديد يعني حربا اهلية بين اصحاب الديانة الواحدة من السنة والشيعة وخلفهما تاريخ طويل من القتل والدماء كان رهان امريكا وإسرائيل طوال الفترة الماضية هو إشعال الفتن بين السنة والشيعة لأن هذا هو الطريق للتخلص من الاثنين معا ولهذا اندفعت حشود المجاهدين الي سوريا في هذه الحرب الأهلية بين ابناء الوطن الواحد.. ان بشار الأسد طاغية استباح شعبه ووطنه ولكن من كان يصدق ان الجيش السوري الذي حارب في73 ووقف حارسا للبوابة الشرقية وان الشعب السوري العظيم سوف يجد نفسه في حالة حرب مع رئيس مستبد..انها السياسة التي افسدت العلاقات بين الشعوب..انه الاستبداد الذي جعل الحكام يتآمرون علي اوطانهم وفي النهاية انتهت القصة الآن ان الشيعة والسنة يقتلان بعضهما بسلاح اسرائيلي بينما نامت القضية الفلسطينية في كل العواصم العربية.. حروب بين السنة والشيعة وفتاوي دينية تبيح ذلك كله وسلاح يتدفق من امريكا وإسرائيل لمزيد من القتل والموت والدمار آخر ما كان الإنسان يتصوره ان يقتل المسلم اخاه المسلم بسلاح عدوه في ظل فتوي إسلامية. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القتل علي الطريقة الإسلامية القتل علي الطريقة الإسلامية



GMT 09:38 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 09:36 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 09:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 09:33 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 09:32 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 09:30 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 09:29 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 09:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أما رابعهم فهو المُدَّعي خان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon