توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة خادم الحرمين

  مصر اليوم -

رسالة خادم الحرمين

فاروق جويدة

رسالة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للمصريين شعبا وحكومة غيرت حسابات كثيرة في موقف مصر امام العالم‏..‏  والواضح ان الرسالة كانت تحمل اكثر من هدف ولهذا تركت اثارا بعيدة.. لقد جاءت وسط حملة شرسة ضد مصر علي مستوي العالم شارك فيها الغرب بكل توجهاته ابتداء بالإدارة الأمريكية المرتبكة وانتهاء بالاتحاد الأوروبي المغيب.. اعلن العاهل السعودي تأييد المملكة لمعركة مصر ضد الإرهاب وهذا اعتراف بأن معركة القوات المسلحة المصرية وجهاز الشرطة معركة مشروعة. وأكد خادم الحرمين ان السعودية الشعب والدولة يقفون جميعا مع الشعب المصري وان أمن مصر مسئولية علي جميع الدول العربية والإسلامية.. وأخطر ما في رسالة العاهل السعودي انها تأتي من ارض الرسالة ومهبط الدعوة الإسلامية وان معركة مصر مع الإرهاب فيها الكثير من التحايل باسم الدين لأن جماعة الإخوان المسلمين نصبت نفسها حارسا للعقيدة الإسلامية بين المسلمين في كل مكان ومنها تخرجت اجيال كثيرة خلطت الدين بالسياسة وافسدت الإثنين معا.. وقد جاءت رسالة خادم الحرمين الشريفين بعد ساعات قليلة من كلمة الرئيس اوباما بكل ما حملته من تجاوزات وتدخلات في شئون مصر الداخلية.. كما ان ذلك شجع اطرافا اخري بتحريض امريكي بالدفع بالقضية الي مجلس الأمن ثم الي اجتماع طارئ للاتحاد الأوروبي ثم جاء الموقف الأسوأ من دولة الخلافة الإسلامية التي تحاول ان تستعيد امجادها علي يد السلطان اردوغان ومسلسلات حريم السلطان وذكريات الباب العالي وصفقات مريبة مع الإخوان. لا شك أن رسالة الملك عبد الله جاءت تدعيما لموقف مصر الشعب والحكومة خاصة مع الدعم المالي الذي قدمته السعودية لمصر مع دولة الإمارات والكويت في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة. كانت السعودية دائما سندا لمصر في ازمات كثيرة وهذا ليس غريبا علي علاقات اخوية قديمة تجسدت في مواقف مؤسس الدولة الملك عبد العزيز آل سعود ثم الملك فيصل والملك فهد وجاء الملك عبد الله ليؤكد ان السعودية لا يمكن ان تتخلي عن مصر في كل المحن والأزمات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة خادم الحرمين رسالة خادم الحرمين



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon